حذّرت الحكومة من كارثة بيئية في البحر الأحمر وخليج عدن، جراء تسرب النفط من خزان في الحديدة (غرب اليمن).
جاء ذلك في فيديو نشرته رئاسة الوزراء عبر حسابها الرسمي في "تويتر"؛ أكدت فيه أن الحياة البحرية والدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن وصولاً إلى قناة السويس ستكون معرضة لخطر كبير في حال وقوع الكارثة.
وقالت الحكومة "إنها خاطبت الأمم المتحدة مرارًا لممارسة الضغط على جماعة الحوثي للسماح بإجراء فحص فني وأعمال صيانة لخزان "صافر" العائم، بميناء "رأس عيسى".
وذكر الفيديو إلى أن الخزان "صافر" عبارة عن ناقلة نفط ضخمة يبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم أكثر من مليون برميل نفط خام، ولم تخضع للصيانة منذ أكثر من 4 سنوات، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.
كما أكد أن التسرب النفطي بدأ بالفعل جراء تآكل الخزان، ما يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في "أكسون فالديز" بالولايات المتحدة عام 1989، التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ.
وقالت الحكومة اليمنية إن الأمم المتحدة أرسلت في مايو الماضي فريقًا فنيًا لمعاينة الخزان، لكن الحوثيين عرقلوا وصوله.
وحذرت الحكومة من ان التسرب النفطي سيفقد المناطق المشاطئة المعتمدة على الصيد مصادر معيشتهم، لافته "أن البحر الأحمر يعتبر بحرية مغلقة لذا ستكون معالجة الأثار البيئية معقدة وطويلة ومكلفة".