قال مركز دراسات أمريكي متخصص بدول الخليج "أن انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي أصبح أكثر استحالة في ظل الانقسام الخليجي" مرجحاً أن تقلل تلك الانقسامات من احتمال أن تصبح اليمن عضواً في المجلس.
وأضاف مركز «Gulf State Analytics» - في تقرير ترجمة "يمن شباب نت"- إن العداء السعودي ـالإماراتي مع قطر يحول دون تحقيق الإجماع المطلوب لدول مجلس التعاون الخليجي لقبول عضوية أي دول جديدة، بما في ذلك اليمن.
ولفت الى أنه في الوقت الحالي "فإن القليل فقط من يشير إلى إمكانية توسع عدد دول مجلس التعاون الخليجي".
وأوضـح التقرير "بأن تحقيق الآمال اليمنية بالانضمام لمجلس التعاون بات غير وارد في الوقت الراهن بالنظر الى إن التنافسات التي ما زالت تغلي بين دول الخليج قد تركت المنظمة الإقليمية دون تغيير بالإضافة إلى ان ثقل اليمن الدبلوماسي أصبح أقل بكثير مما كان عليه قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء".
ولفت التقرير "في عام 2019، وصلت علاقة اليمن بدول مجلس التعاون الخليجي إلى مفترق طرق. فمن ناحية، دعمت كل من البحرين والسعودية والإمارات اليمن في معركته مع الحوثيين المستمرة منذ أربع سنوات، بصورة قرّبت بين البلدان الأربعة أكثر من أي وقت مضى".
من ناحية أخرى، لا تزال بقية الدول الأعضاء في المؤسسة دون الإقليمية - الكويت وعمان وقطر - تتبع سياساتها الخارجية الخاصـة بها في اليمن، في حين تزايد انقسـام مجلس التعاون الخليجي أكثر من أي وقت مضى.
واستدرك بالقول "على الرغم من أن السعودية لا تزال الداعم الابرز لحكومة اليمن المعترف بها دوليًا، فقد اضطر صناع السياسة في الرياض إلى التنافس مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة".
وتابع " بالإضافة إلى الأهداف المتناقضة لدول الخليج في اليمن، فإن العقبة الأوضح أمام انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي جاءت من السعودية والعداء الإماراتي تجاه قطر".