استنكرت سفارة اليمن في الولايات المتحدة الأمريكية، إصدار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أحكاماً بإعدام 30 سجيناً سياسياً على ذمة تهم مزورة ومحاكمة صورية.
واعتبرت السفارة في بيان، نشرته وكالة سبأ، الأحكام الحوثية بمثابة انتهاك جسيم لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، خصوصاً وأن السجناء الـ 30 هم أكاديميون وسياسيون وطلاب ومدنيون، ولم يشارك أي منهم في النزاع أو القتال ضد مليشيات الحوثي.
وقال سفير اليمن في أمريكا الدكتور أحمد عوض بن مبارك، "لقد أظهر الحوثيون ازدراء صارخاً لسيادة القانون وحقوق الإنسان الدولية، وهناك تقارير مؤكدة تفيد بأن مليشيا الحوثي قاموا بتعذيب هؤلاء المدنيين الأبرياء المحتجزين في سجونهم".
ودعا السفير بن مبارك، جميع أعضاء الكونغرس لاتخاذ موقف ضد هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وتبني صدور القرارين اللذين قدمهما عضوا الكونجرس الأمريكي النائب ويل هيرد والسيناتور توم كوتون، التي تدين الحوثيين على انتهاكاتهم العديدة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب الدولية.
وأوضح أن مليشيا الحوثي الاجرامية المدعومة من إيران ارتكبت آلاف الجرائم ضد الشعب اليمني، بما في ذلك تجنيد الأطفال، والعبث بالمساعدات الإنسانية، ونشر الألغام بشكل عشوائي في المناطق المدنية معرضة آلاف المدنيين للخطر.