ألمح الفريق الحكومي في فريق إعادة الإنتشار بالحديدة، إلى العودة للمسار العسكري، لتنفيذ اتفاق السويد المبرم مع الحوثيين والذي ترفض المليشيا تنفيذه حتى الآن.
وقال رئيس الوفد الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اللواء صغير بن عزيز، إن المليشيات الحوثية مستمرة في رفض تنفيذ المرحلة الأولى من عملية الانتشار رغم التنازلات الكبيرة التي قدمها الوفد من أجل تسهيل العمل الإنساني، مشيراً إلى أن القوة هي السبيل الوحيد لتنفيذه.
وقال اللواء صغير بن عزيز في سلسلة تغريدات على تويتر ،الثلاثاء،:" لن نناقش المرحلة الثانية من عملية إعادة الانتشار في الحديدة اذا لم تنفذ المليشيات الحوثية المرحلة الأولى المرتبطة بالأعمال الإنسانية، وفقا لمفهوم العمليات المقدم من الفريق مايكل كبير المراقبين".
وتساءل بن عزيز: لماذا السيد غريفيث يراعي مطالب المليشيات، والجوع والمرض يفتك بالكثير من الشعب اليمني!.
وأضاف: "رفضت المليشيات الحوثية تنفيذ الاتفاق حزمة واحدة والمبعوث مع رغبتهم، وجهنا من القيادة بالموافقة لغرض تسهيل العمل الإنساني وقدمت القوات الحكومية تنازلات كبيرة مقابل تسهيل العمل الإنساني ولما وصلنا عند التنفيذ رفضوا".
وتابع : " يريدون العودة من الصفر والمبعوث يراجع لهم، ولن ينفذوا إلا بالقوة".
وأبرمت الحكومة اليمنية مع الحوثيين اتفاقاً سمي باتفاق السويد رعته الأمم المتحدة في منتصف ديسمبر من العام الماضي وقضى بإنسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة وعاصمتها وانسحاب القوات الحكومية إلى أطراف المدينة، وهو الاتفاق الذي حاولت المليشيا تعطيله وتنفيذه بشكل أحادي ومجزأ وترفضه الحكومة حتى اللحظة.