اتهمت وزارة التربية والتعليم، منظمة الأمومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة "اليونسيف"، بعرقلة تجهيزات 120 مدرسة في كافة المحافظات المحررة.
جاء ذلك على لسان، وزير التربية والتعليم، الدكتور عبد الله لملس، خلال استقباله صباح اليوم، في مقر الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، السيدة آدريانا المستشارة الإقليمية للتعليم في اليونسيف والوفد المرافق لها.
وناقش اللقاء، خطة لتحديث برنامج الشراكة العالمية، وما صاحبها من تحديات وعراقيل، وكذا سبل التعاون وتعزيز علاقة اليونسيف مع وزارة التربية والتعليم.
وأبدت الوزارة، امتعاضها حول بعض البرامج التي لم يتم وضعها حيز التنفيذ .. مذكّرا ببرنامج الشراكة العالمية وخطة التعليم الذي لا ينتظر .. مؤكدا ان الروتين الممل ومكتب الرئيسي بصنعاء سببا في عرقلة أغلب برامج اليونسيف خاصة في المناطق المحررة.
وشدد وزير التربية، على ضرورة إعادة التفكير في آلية العمل للمنظمة في الجانب التربوي، إما نقل مكتب اليونسيف الرئيسي إلى عدن، مكان مقر الحكومة اليمنية، أو وضع مكتب رئيسي في عدن يدير برامج اليونسيف في المحافظات المحررة، وآخر في صنعاء يدير برامج اليونسيف في المحافظات غير المحررة.
وأشار لملس، إلى أن المحافظات المحررة تعاني من الروتين الممل خاصة وان تجهيزات 120 مدرسة من المدارس المطورة في المحافظات المحررة إلى الآن محجوزة في مخازن صنعاء وأيضا عدم موافاة الوزارة بالتقارير الإنجاز.
من جانبها ثمن السيدة آدريانا المستشارة الإقليمية للتعليم في اليونسيف جهود وزارة التربية في الحكومة الشرعية .. شاكرا حسن الاستقبال .. مؤكدة حرص المنظمة على التعاون مع الوزارة في جميع مشاريعها الهادفة لدعم التعليم.
وأشارت إلى أن اليونسيف يعمل مع عدة شركاء وتربطهم آلية عمل محددة .. مؤكدة أن ستتابع ملاحظات الوزير وستسعى لتجاوز الصعوبات لتعزيز العمل مستقبلا لما يخدم مصلحة الأطفال في اليمن.
جاء ذلك على لسان، وزير التربية والتعليم، الدكتور عبد الله لملس، خلال استقباله صباح اليوم، في مقر الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، السيدة آدريانا المستشارة الإقليمية للتعليم في اليونسيف والوفد المرافق لها.
وناقش اللقاء، خطة لتحديث برنامج الشراكة العالمية، وما صاحبها من تحديات وعراقيل، وكذا سبل التعاون وتعزيز علاقة اليونسيف مع وزارة التربية والتعليم.
وأبدت الوزارة، امتعاضها حول بعض البرامج التي لم يتم وضعها حيز التنفيذ .. مذكّرا ببرنامج الشراكة العالمية وخطة التعليم الذي لا ينتظر .. مؤكدا ان الروتين الممل ومكتب الرئيسي بصنعاء سببا في عرقلة أغلب برامج اليونسيف خاصة في المناطق المحررة.
وشدد وزير التربية، على ضرورة إعادة التفكير في آلية العمل للمنظمة في الجانب التربوي، إما نقل مكتب اليونسيف الرئيسي إلى عدن، مكان مقر الحكومة اليمنية، أو وضع مكتب رئيسي في عدن يدير برامج اليونسيف في المحافظات المحررة، وآخر في صنعاء يدير برامج اليونسيف في المحافظات غير المحررة.
وأشار لملس، إلى أن المحافظات المحررة تعاني من الروتين الممل خاصة وان تجهيزات 120 مدرسة من المدارس المطورة في المحافظات المحررة إلى الآن محجوزة في مخازن صنعاء وأيضا عدم موافاة الوزارة بالتقارير الإنجاز.
من جانبها ثمن السيدة آدريانا المستشارة الإقليمية للتعليم في اليونسيف جهود وزارة التربية في الحكومة الشرعية .. شاكرا حسن الاستقبال .. مؤكدة حرص المنظمة على التعاون مع الوزارة في جميع مشاريعها الهادفة لدعم التعليم.
وأشارت إلى أن اليونسيف يعمل مع عدة شركاء وتربطهم آلية عمل محددة .. مؤكدة أن ستتابع ملاحظات الوزير وستسعى لتجاوز الصعوبات لتعزيز العمل مستقبلا لما يخدم مصلحة الأطفال في اليمن.