كشفت اللجنة الأمنية في محافظة مأرب (شرق اليمن) عن التحقيقات الأولية التي جرت مع العناصر التخريبية المطلوبين للقضاء والذين تم ضبطهم خلال الحملة الأمنية الأخيرة التي استمرت عدة أيام، وأسفرت عن قتلى وجرحى من قوات الأمن والمخربين.
 
وقالت اللجنة في بيان لها "إن الجناة مرتبطين بميلشيات الحوث الانقلابية حيث تم ضبط عناصر مسلحة مشاركة من بعض المديريات والمحافظات الأخرى، والتي قامت بمهاجمة رجال الأمن في النقاط والمواقع الأمنية في منطقة مأرب القديم ومنطقة الخسيف والنقطة الأمنية بحي الشركة ونقاط أمنية أخرى".
 
وأضاف "أن الجريمة المرتكبة بحق أفراد الأمن يوم الاثنين 1 يوليو2019م لم تكن حادثة عرضية وإنما كانت بترتيب وإعداد مسبق بالأفراد والسلاح".
 
ولفت البيان إلى "أن الغرض كان زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة لصالح الميليشيات الانقلابية التي ساندتهم بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على المدينة مستهدفة الأحياء السكنية ومخيمات النازحين، وكذا إطلاق صاروخ باليستي على منزل محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة".
 
واشادت اللجنة الأمنية بكفاءة ضباط وافراد الحملة الأمنية التي اتسم عملها بضبط النفس، والتعامل وفق القانون، وحرصها على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي الخسائر العرضية في أرواح المدنيين. أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
 
وكانت قوات الامن في مأرب أعلنت الجمعة الماضية، عن استكمال السيطرة على منطقة "المنين" التي جرت فيها عمليات عسكرية، وفرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة بعد مواجهات مع عناصر تصفهم السلطات بالخارجين غن القانون.
 
واستسلم نحو 20 عنصرا من المطلوبين أمنياً استسلموا لقوات الأمن، فيما قتل 6 من العناصر أصيب آخرين، بحسب ما ذكر مصدر أمني. وجاءت الحملة الأمنية عقب مقتل عدد من الجنود في هجمات لمسلحين خارجين عن القانون على عدد من النقاط الأمنية في محافظة مأرب.