أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، امس الجمعة، عن لقاء جمعه الخميس بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، لبحث عملية السلام وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص باليمن.
وقال “غريفيث” في تغريدة على حساب مكتب البعثة في “تويتر”، إن سلطنة عمان شريك أساسي في جهود تحقيق السلام في اليمن، وجاء حديث الرجل في ختام جولة جديدة من المباحثات التي أجراها في روسيا والإمارات وسلطنة عمان.
ولم يتحدث مبعوث الأمم المتحدة عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بممثلي مليشيا الحوثي في مسقط.
وكانت وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين، كشفت مساء الخميس، عن لقاء جمع غريفيث بناطق الجماعة “محمد عبد السلام فليتة، مع القياديين الآخرين عبد الملك العجري وأحمد الشامي، وطالبت الجماعة خلال اللقاء بالبدء في مسار الحل السياسي الشامل، عقب الانسحاب الأحادي الذي نفذته الجماعة من موانئ الحديدة، وطرحها مبادرة بشأن موارد الموانئ وصرف الرواتب.
وأضافت المليشيا الحوثية أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع السياسي والإنساني والاقتصادي، وكذا جهود العملية السياسية وتجاوز العراقيل التي تفتعلها الحكومة الشرعية، وعبر ممثلوها عن استياء الجماعة من التدابير الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الشرعية في عدن، في إشارة إلى القرار 75 بشأن تنظيم عملية استيراد الوقود.
واستأنف غريفيث تحركاته، بعد زيارة للحكومة اليمنية في الرياض الأسبوع الماضي، حيث التقى نائب الرئيس اليمني، وقال وقتها إنه مصمّم على التوصّل إلى حلّ سياسي شامل للنزاع ويشجّعه التزام الأطراف وأصحاب الشأن على الانخراط معه.