اتهم وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، اليوم الاثنين، رئيس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن أحمد مسعود العلواني بالوقوف عائقا أمام إصلاح المشاكل التي تواجه الطائرات..

وكانت إحدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية، تعرضت أمس الأحد، لعطل فني، بعد إقلاعها من مطار القاهرة بمصر في رحلة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وعلى متنها العشرات من المسافرين، وعادت اضطراريا إلى نفس المطار، وعقب ذلك وجه وزير النقل بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة وأمر بإيقاف الطائرة عن العمل.

وقال الوزير الجبواني في بيان على صفحته بالفيسبوك، إن مركز شركة الخطوط اليمنية، "المالي والإداري" ما زال في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وأضاف، أن "اليمنية تُدار من صنعاء فحتى مسمار صغير ينكسر أو إطار يبنشر لابد أن يأتي الإذن بالشراء من صنعاء".

وأوضح وزير النقل أنه شكل لجنة لإصلاح "اليمنية" في مايو 2018 ورفضها رئيس الشركة وتم رفع الأمر إلى رئيس الوزراء حينها "أحمد بن دغر" وأحال مذكرتنا لوزارة الشئون القانونية التي أيدت إلى حد ما وجهة نظر اليمنية بأعتبار الشركة كما هو في برتوكولاتها بين السعودية واليمن تدار من قبل مجلس إدارة وجمعية عمومية هي من ترسم سياستها وتحدد معالم حركتها وتحركها وإصلاحها.

وقال، إن مدير الشركة الكابتن أحمد مسعود العلوني، ترك الشركة في صنعاء ويقوم بالتنسيق مع إدارتها هناك، فقط مقابل مصالح مادية. 

وأشار إلى أنه طالب مرارا بنقله إلى عدن ولكن إدارة الشركة ترفض وكررنا مطالبنا وآخرها في اجتماع قبل أيام بيننا وقيادة الشركة وقيادة الهيئة مع رئيس الوزراء معين عبدالملك.

وتابع (...) بدل أن يعمل رئيس الوزراء على تغيير مدير شركة اليمنية، ذهب للبحث في تغيير وزير النقل حسب رغبة بعض الجهات في التحالف العربي. لافتا في الوقت ذاته إلى أن رئيس الوزراء السابق كان قد وافق على تغيير العلواني، إلا أن خطاب المقترح "حنب في مكان ما" حد قوله.

وطالب وزير النقل الرئيس عبدربه منصور هادي، بإصدار قرار بنقل مركز شركة الخطوط اليمنية إلى عدن وأن يغير رئيس مجلس إدارتها.

كما طالب الرئيس أيضا، بتشكيل لجنة قانونية لإعادة النظر في منظومتها القانونية وربطها فعلياً وليس أسمياً بوزارة النقل حتى نستطيع إصلاح الشركة بشكل كامل ويتم محاسبتنا على أي أخطاء أو كوارث تصيب الشركة.