أعربت وزارة النفط والمعادن اليمنية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للأعمال التخريبية التي استهدفت أنابيب تصدير النفط والغاز في محافظة شبوة خلال الأسبوعين الماضيين وآخرها التفجير الذي إٍستهدف أنبوب الغاز الطبيعي المسال يوم أمس الأربعاء.
وقال بيان صادر عن وزارة النفط نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) إن مثل تلك الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات الشعب ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة من أجل إيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب، وتعيق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد واستئناف نشاطها، وتعيق جميع أعمال التنمية في محافظة شبوة بشكل خاص وفي عموم الجمهورية بشكل عام".
وأضاف: أن استعادة إنتاج وتصدير النفط الخام وعودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد لم يتحقق إلا بعد جهود كبيرة ومضنية بذلتها وزارة النفط والمعادن خلال الفترة الماضية وبدعم لا محدود وإشراف مباشر ومتابعة حثيثة من قِبل القيادة السياسية العليا ممثلة برئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ومن قِبل قيادة محافظة شبوة وأبطالنا في قوات الجيش والأمن وأشقاءنا في دول التحالف العربي".
كما أعربت وزارة النفط، عن أسفها أن تلك التفجيرات والأعمال التخريبية لأنابيب النفط والغاز تقع في المناطق التي تقوم النخبة الشبوانية بحمايتها، كما دعت الوزارة، كافة أبناء محافظة شبوة للحفاظ على كافة تلك المكتسبات الوطنية التي تم تحقيقها.
وأهابت بقوات الجيش والأمن بتأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز في شبوة واتخاذ كافة الإجراءات الحازمة لردع مثل تلك الأعمال التخريبية لاستقرار عمليات الإنتاج والتصدير.
وتعرض أنبوب الغاز الطبيعي، أمس الأربعاء، لعملية تخريبية في منطقة التعينيق فوق مدينة عين بامعبد بمديرية رضوم، الخاضعة لسيطرة قوات النخبة الشبوانية المدعومة من دولة الإمارات، أدى إلى اندلاع حريق هائل.