قال نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح الأحمر، إن "استعادة الدولة اليمنية ودحر المشروع الانقلابي والاتجاه نحو بناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم يمن الاستقرار والتنمية والمواطنة المتساوية، هي إحدى وأهم الطرق لردع المشروع التخريبي الإيراني في المنطقة".
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا كريستوفر هنزل لدى لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وجهود استئناف مساعي السلام في اليمن، كما جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وفي مقدمتها مجالات التعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ".
واستعرض اللقاء جملة من التصعيدات المحلية والإقليمية التي تسبب بها المشروع الإيراني التخريبي ضمن هدف تصدير الثورة ودعم الميليشيات المسلحة الطائفية لزعزعة الأمن والاستقرار العالمي.
وأكد نائب الرئيس إدانة اليمن ورفضه لكل التهديدات والأعمال الإجرامية من قبل إيران ومخالبها في الجزيرة العربية كجماعة الحوثي والتي تستهدف الأشقاء في المملكة العربية السعودية وأمن المياه الإقليمية.
وجدد التأكيد على أن يد الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ممدودة للسلام الدائم الذي لا ينتقص من حق اليمنيين أو من مرجعياتهم الثلاث.
من جانبه أكد السفير الأمريكي مجدداً دعم بلاده للشرعية ولمؤسسات الدولة الرسمية وحرصها الكبير على إحلال السلام الدائم وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني ووضع حد لتدهور الوضع الإنساني، مثمناً مواقف الحكومة وحرصها على التوصل لحل سلمي