كشفت مصادر مطلعة في مدينة إب، وسط اليمن، عن وجود معامل متفجرات داخل مستودعات في سجن الأمن السياسي بالمحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
 
وقالت المصادر، لـ"يمن شباب نت": إن تفجيراً سمع دويه في مدينة إب، نجم عن تفجير معدات عسكرية ومتفجرات يجري إعادة تركيبها وتصنيعها في معامل مستحدثة في سجن الأمن السياسي.
 
ونقلت المصادر عن سكان محليون، يسكنون بالقرب من السجن بأنهم سمعوا التفجير من داخل السجن، مرجحين أن يكون ناجم عن خطأ أثناء إعادة التصنيع.
 
 وكان انفجاراً ضخماً سمع دويه في كل مدينة إب في وقت متأخر من الليل منتصف الأسبوع الماضي.
 
 وحذر حقوقيون وأقارب للمختطفين من تحول السجن إلى معامل سلاح ومتفجرات وخطر ذلك على المختطفين والسكان في الأحياء القريبة من السجن.
 
ويخشى الحقوقيون وأقارب المختطفين من تعرض السجن للقصف من طيران التحالف في حال تأكد وجود معامل سلاح ومتفجرات، محملين الحوثيين كامل المسؤولية عن حياة السجناء والمواطنين.
 
في غضون ذلك أكدت مصادر حقوقية استقدام مليشيا الحوثي الانقلابية لعناصر حوثية من محافظات صعدة وعمران للتحقيق مع المختطفين واتخاذ القرارات بحقهم.
 
وأضافت المصادر بأن تلك العناصر تمارس عمليات تعذيب نفسية وجسدية لعشرات المختطفين في سجن الأمن السياسي وسجون أخرى.
 
ويقع سجن الأمن السياسي في أحد الأحياء السكنية بالمدينة القديمة وبالقرب من مستشفى الأمومة والطفولة الحكومي الذي يرتاده ويرقد فيه المئات من المرضى يومياً.