شدد رئيس الوزراء معين عبدالملك على ضرورة تعزيز عمل كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية بمختلف المحافظات المحررة ضمن غرفة عمليات مشتركة تحت إشراف الحكومة الشرعية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي.
كما أكد على في مؤتمر صحفي عقب لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن ضرورة تكاتف الجهود ورص الصفوف من قِبل الجميع من أجل مواصلة مواجهة عدو الجميع ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وجدد التأكيد أن العاصمة المؤقتة عدن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وتحسن مستوى سير عمل الوزارات والمؤسسات التابعة للحكومة الشرعية من أجل تقديم خدماتها لمختلف فئات وشرائح المجتميع رغم التحديات التي تواجهها أثناء أداء مهامها والقيام بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها.
وأشاد رئيس الوزراء بموقف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الداعم للحكومة اليمنية الشرعية، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
ونوه، بالدعم الأمريكي لليمن في مختلف القطاعات والمجالات وبينها الجانب الأمني، والهجرة والجوازات والمنافذ والمساعدات الإنسانية.
وقال رئيس الوزراء، انه ناقش مع السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل، جهود التصدي للدور التخريبي الإيراني في اليمن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام عبر استغلال إيران لأدواتها في اليمن جماعة الحوثي الانقلابية من خلال الانقلاب على الشرعية وتحويل اليمن إلى منطلق لتهديد دول الجوار والملاحة الدولية في البحر الأحمر، واستهداف المنشآت الحيوية وخطوط النفط، وكذا تم التطرق إلى كافة التطورات والتحديات في اليمن والمنطقة.
وفي اللقاء تطرق، إلى تحذير مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، بشأن احتمال البدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجيا هذا الأسبوع، بسبب تحويلها لأغراض غير المخصصة لها وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، وقال إن الطريق الوحيد لمساعدة اليمن هو عبر دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية التي تعمل من أجل استعادة الثقة بالدولة وتعافي الاقتصاد الوطني وتوفير الخدمات للمواطنين اليمنيين.
وأكد أن الحكومة لا تريد إيقاف المساعدات بل تريد ممارسة المزيد من الضغط على الانقلابيين الحوثيين من أجل توزيع المساعدات وفقاً للمعايير الإنسانية، ولفت إلى أن جماعة الحوثي تقوم بنهب المساعدات المخصصة للمواطنين اليمنيين الذين يعانون بسبب الحرب، وأن أمريكا تعد إحدى الدول الكبرى في العالم وأحد الرعاة الأساسيين لعملية السلام في اليمن ومن أكبر المانحين لليمن، ويقع عليها دور كبير في تصحيح مسار تقديم المساعدات لليمنيين.