قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن كل" ساعتين تموت أم و6 مواليد في اليمن؛ بسبب مضاعفات تحدث خلال الحمل أو الولادة".
وذكرت المنظمة في تقرير لها أن "سنوات النزاع المسلح باليمن عملت على تدهور وضع النساء والأطفال عند الولادة داخل بلد كان بالفعل أفقر البلدان في الشرق الأوسط وواحد من أفقر بلدان العالم حتى قبل تصاعد الحرب أوائل 2015".
وأضافت أن "الأمهات والرضع من بين أكثر الفئات ضعفا في اليمن، خاصة أن الخدمات العامة الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية لدعم الأمهات والولادة، على وشك الانهيار التام".
وقالت المنظمة إنه "تتجلى إحدى نتائج الحرب في اليمن على أنها هجوم واضح على الأمومة والأبوة".
ولفتت إلى أن "51 في المائة فقط من جميع المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها، وتعاني هذه المنشآت من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين"، مشيرة إلى أن "الولادات المنزلية في ارتفاع أيضًا، لأن الأسر تزداد فقراً كل يوم".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد قالت أمس الأحد، إن نحو 3.2 ملايين طفل وامرأة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضافت اللجنة في تغريدة على تويتر أنه خلال السنوات الثلاثة الأخيرة زادت نسبة الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد بنسبة 90%.
ووفق تقارير أممية سابقة، فإن إن حوالي 24 مليون يمني؛ باتوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، في حين يعيش الملايين على حافة المجاعة.