شارك صحفيون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في الحملة الإلكترونية مساء اليوم الأحد لمناصرة الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.
وتحت هاشتاق "#يوم_الصحافة_اليمنية" عبر الصحفيون عن تضامنهم مع الزملاء المختطفين في سجون الحوثيين داعين المنظمات الدولية للعمل على الإفراج عن الصحفيين.
وأعتبر وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنين سعيد ثابث "ان استمرار اختطاف الزملاء الصحفيين في سجون مليشيا الحوثي منذ خمس سنوات يعبّر عن توجهها الفاشي ونزعتها الإرهابية ومعاداتها لليمنيين".
وأضاف في تغريدة على حسابة في موقع "تويتر" كما أن القمع والإرهاب الذي تمارسه أدوات التحالف السعودي الاماراتي ضد الصحافة يعبر عن قبح هذا التحالف.
من جانبه قال رئيس مركز الاعلام الاقتصادي مصطفى نصر "إن قضية اختطاف الصحفيين اليمنين وإخفاءهم وتعذيبهم جرائم لا تسقط بالتقادم، وهي قضية إنسانية وحقوقية بامتياز وعلى الجميع التفاعل معها ومن باب أولى الاسرة الصحفية في اليمن والعالم".
إلى ذلك وصف رئيس منظمة صدى للإعلاميين يوسف حازب "وصمة عار في جبين الإنسانية أن يدخل العام الخامس و10 صحفيين مختطفين يتعرضون للتعذيب الوحشي في سجون جماعة الحوثي".
وأشار في تغريدات بحسابة على موقع "تويتر" إن قضية الصحفيين المختطفين إنسانية وتسييسها جريمة وانتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.
أما الأكاديمي يحيى الأحمدي علق قائلاً "أشعر بتأنيب ضمير تجاه زملاء لنا تقاسمنا الابتسامة معا وعشنا وجع الحياة معا، حتى ضحكاتنا كانت بالتساوي، لم نفعل شيئا يليق بكل ما بيننا".
وتابع "خمسة أعوام من الاختطاف، خمسة أعوام من بشاعة مليشيات الحوثي، خمسة أعوام على إخفاء الشهود".
يشار أن ميلشيات الحوثي الانقلابية تختطف نحو عشرة صحفيين في سجونها بالعاصمة صنعاء، منذ يونيو 2015، وتمارس ضدهم التعذيب النفسي والجسدي.