قال المهندس محسن علي عمر باصرة نائب رئيس مجلس النواب إن من حق أبناء حضرموت أن يحددوا مكانتهم السياسية إذا لم تلبي الحكومة الوعود المقطوعة حول أزمة التيار الكهربائي.
 
وذكر باصرة في رسالة لرئيس الحكومة، معين عبدالملك، أن الدساتير في بلدان الديمقراطيات المتقدمة والناشئة تقر أن الشعوب هي مالكة السلطة ومصدرها .
 
وقال باصرة مخاطباً رئيس الوزراء، إن شعبكم بحضرموت بدون كهرباء لعدم توفر المازوت وقد تركوا البيوت وافترشوا الشوارع لإنقطاع الكهرباء وفي ظل صيف ساخن ورطوبة عالية وأيام وليالي رمضانية لم يجدوا شربة الماء البارد".
 
وأشار إلى أن هذا شق على الشيخ المسن والمرأة العجوز والطفل الرضيع ناهيك عن المرضى،  ولقد فسدت الأطعمة بثلاجات البيوت ناهيك عن ثلاجات البقالات والمحلات في الحارات ويتوقع أن يعلن أفلاس الكثير منهم وينضموا إلى قافلة الفقراء والمساكين".
 
وواصل مسترسلاً كلامه لرئيس الوزراء "لقد أجتمع معك نواب حضرموت في 15أبريل 2019م في مدينة سيئون ووعدت بتوفير المازوت لكهرباء ساحل حضرموت لشهر رمضان كاملا والديزل لكهرباء وادي دوعن .
 
وتأسف باصرة عما حصل عكس ذلك، مشيراً بأنه قد توفر المازوت للأسبوع الأول من رمضان فقط، وبشكل متقطع.
 
ولفت إلى أن الرئيس وجه ببناء محطة غازية 100ميجاوات لكهرباء ساحل حضرموت عبر بترومسيلة ونفذت كهرباء غازية لعدن 264ميجاوات (وتستحق عدن أكثر من ذلك ) ولم يتم أي عمل للمحطة الغازية لساحل حضرموت.
 
وأضاف "أمام هذة التوجيهات التي لم تنفذ، من حقنا نسأل ونسائل، ومن حقكم أن تبحثوا من المعرقل لهذة التوجيهات، هل هي وزارة النفط أو شركة بترومسيلة أوبيوت تجارية أو غير ذلك".
 
وأردف قائلاً "إننا اليوم على مشارف العيد وشعبكم قد افترشوا الشوارع كبارا وصغارا، وبأسلوب حضاري راقي، ولسان حالهم يقول إلى متى ستظل حضرموت خيرها لغيرها (بقرة حلوب )، والمسؤولين يتغنوا بالوطنية وسيادة الثروة التي للأسف لم توفر لهم أبسط الخدمات الضرورية".
 
وشدد باصرة بالمبادرة والإسراع بصورة عاجلة بتوفير مادة المازوت للكهرباء يومنا هذا قبل الغد .
 
وتعاني مديريات ساحل حضرموت من تردي في خدمة التيار الكهربائي ووصل ساعات الانطفاء في هذه الأيام ثلاث ساعات مقابل ساعة واحدة.