أكد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، أن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، سيكون رافداً مهماً للعملية السياسية، ولجهود تحقيق السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه بقيادة التحالف الوطني، أمس السبت، بحضور رئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك؛ لمناقشة البرنامج التنفيذي للتحالف، وكيفية المضي قدماً في تنفيذه. وفقا لوكالة سبأ.
ووفق الوكالة، فقد أكد نائب الرئيس أن إعلان التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، من شأنه أن يساهم في "استئناف العمل السياسي والديمقراطي؛ باعتباره أحد أهم المنجزات التي ضحى لأجلها أبناء الشعب اليمني".
وأشاد نائب الرئيس بجهود الأحزاب السياسية، وموقفها الداعم للشرعية ولجهود استعادة الدولة، مباركاً خطوة إعلان التحالف الوطني للمكونات والتنظيمات السياسية الذي
وهنأ نائب الرئيس المجتمعين بمناسبة العيد الوطني الـ 29 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأطلع الفريق محسن القيادات الحزبية للتحالف على المستجدات السياسية والميدانية وحرص الشرعية المستمر على إرساء مداميك السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ورفض أي مقترحات أو محاولات للإخلال بهذه المرجعيات.
واستمع نائب الرئيس إلى قيادات الأحزاب في التحالف وتفاصيل عن البرنامج التنفيذي وسبل تطبيقه بالتعاون مع مختلف الجهات بما يخدم أن يكون الجميع في خندق واحد لإنهاء الانقلاب وتحرير كامل الأراضي اليمنية.
وأشار رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك إلى أهمية الدور الذي يضطلع به التحالف الوطني والأحزاب المنضوية في إطاره في رفد جهود الحكومة وتطبيع الحياة ومساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء، على دعم الحكومة لتنفيذ برنامج التحالف الوطني وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ويما يفضي إلى اصطفاف وطني شامل لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة.
يُشار إلى أن التحالف الوطني كان قد أعلن عنه في مدينة سيئون بالتزامن مع انعقاد مجلس النواب في الـ 10 من ابريل الماضي، وتم انتخاب رشاد العليمي رئيسا للتحالف.