عقد الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء الْيَوْمَ اجتماعاً للتحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ووزير الخارجية خالد اليماني.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال واتخذ بشأنها ما يلزم. وفقا لوكالة سبأ"
وأكد الرئيس على أهمية التواصل والوقوف على مجمل التطورات على الساحة الوطنية بأوجهها وأشكالها المختلفة..مهنئا الجميع بحلول العيد الوطني الـ 29 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وقال" إن إعلان التحالف السياسي يعد خطوة هامة وحدث مهم وتزامن أيضا مع انعقاد مجلس النواب في مدينة سيئون بما مثله من أهمية ودلالات وطنيه كبيره.
وأضاف الرئيس:"يهمنا جميعا أن يكون التحالف السياسي مظلة جامعة لكل الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية وأن يظل باب الانضمام إليه مفتوح للجميع وان يكون متمسكاً بالثوابت الوطنية والقواسم المشتركة، وان يكون رافداً إضافياً يعزز جبهة الشرعية ويزيد من تماسكها لمقاومة الانقلاب وبناء الدولة الاتحادية الجديدة".
وقال "نستشعر حجم المعاناة والصعوبات التي تواجه شعبنا سواء في المناطق المحررة أو التي لاتزال تحت سيطرة الانقلابيين جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين على اليمنيين خدمة لأهداف إيران ولزعزعة أمن واستقرار دول الجوار وتحديدا المملكة العربية السعودية التي تتعرض للاعتداءات الإرهابية المتكررة لتلك الجماعات ومنها إطلاق الصواريخ تجاه المقدسات والمدن الأمنة.
وفي الاجتماع قدم نائب رئيس الجمهورية تقريراً موجزاً لخص الموقف العام لمختلف الجبهات وخطوط التماس في عدد من الجبهات والمناطق ومنها حرض وميدي وباقم ومفرق صعده ضحيان والبقع والجوف والبيضاء والحشا ودمت وغيرها..