مسؤول أممي يزور موانئ الحديدة للتحقق من انسحاب ميلشيات الحوثي

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إجراء فريق تابع لها زيارة إلى موانئ محافظة الحديدة، على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن.

وقالت بعثة الأمم المتحدة ان رئيسها الفريق مايكل لوليسغارد زار الثلاثاء موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى للتحقق من إعادة انتشار قوات الحوثيين، مشيرة إلى ان فِرق الأمم المتحدة تقوم "بمراقبة عملية إعادة الانتشار هذه والتي تم تنفيذها، جزئيًا على النحو الذي اتفقت عليه الأطراف اليمنية ضمن مفهوم المرحلة الأولى".

وأكّدت ان المتمردين الحوثيين سلّموا موانئ المحافظة إلى "خفر السواحل"، لكنّها اعتبرت في الوقت ذاته أن هناك "الكثير من العمل" لازالة كافة المظاهر العسكرية من الموانئ الثلاثة.

وقالت "لجنة تنسيق إعادة الانتشار" في بيان خلال مؤتمر صحافي في الحديدة إن لوليسغارد "يرحّب (...) بتسليم أمن الموانئ لخفر السواحل وبالجهود المبذولة لإزالة جميع المظاهر العسكرية من المنشآت".

وتابعت "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لإزالة هذه المظاهر، لكن التعاون كان وما زال جيدًا للغاية".

واعتبرت أن هذه "خطوات أولى مهمة باعتبارها جزءاً من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة التي أعرب كلا الطرفين اليمنيين عن استمرار التزامهما بها".

وحث لوليسغارد الطرفين على "الانتهاء من المفاوضات المعلقة للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة".

وقالت بعثة الامم المتّحدة ان "التنفيذ الفعال" للاتفاقات "يقتضي تعزيز وجود الأمم المتحدة في الموانئ لدعم إدارتها من قبل شركة موانئ البحر الأحمر، كما يتطلب تعزيز مراقبة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وفقا لاتفاقية الحديدة".

وشدّدت على ان "التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق أمر ضروري لإعادة السلام والاستقرار إلى اليمن، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى البلاد حيث لا يزال الملايين في حاجة إلى هذه المساعدات لإنقاذ حياتهم".

ومن المقرّر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول الحديدة الأربعاء.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر