علق حزب الإصلاح اليمني، على حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها قوات الحماية الرئاسية في محافظة الضالع (جنوبي اليمن).
وتعرضت قوات الحماية الرئاسية، أمس الأربعاء، لإطلاق نار من قبل قوات الحزام الأمني التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات بعد نحو يومين من وصولها لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات الضالع، ما دفعها إلى الانسحاب والعودة إلى عدن.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي في تغريدة على تويتر، إن "إطلاق النار على قوات الحماية الرئاسية التي كانت تخوض مواجهة بطولية ضد مليشيات الانقلاب في محافظة الضالع؛ يكشف التخادم المتبادل بين مليشيات الحوثي وتلك الجهات التي ترعى وتمول وأمرت بتوجيه السلاح ضد قوات الحماية الرئاسية".