انسحبت قوات تابعة لألوية الحماية الرئاسية اليوم الأربعاء، من جبهات الضالع بعد 24 ساعة من وصولها للمشاركة في المعارك ضد الميليشيا الانقلابية.
وقال مصدر عسكري مطلع لـ"يمن شباب نت": إن انسحاب قوات الحماية جاء عقب حمله تحريض واسع شنه إعلام الانتقالي بالمحافظة وتطورت إلى اندلاع اشتباكات مع أفراد من الكتيبة السابعة للواء 33 مدرع وثانية مع أفراد نقطه تابعه للحزام الأمني أثناء عودتهم باتجاه عدن وسط مدينة الضالع .
وذكر المصدر أن قوات الحماية الرئاسية كلفت بحماية مبنى أمن أدارة قعطبة والذي كان خاليا من أي تواجد عسكري أو أمني خلال الأيام الماضية، في حين تحركت باقي الوحدات إلى جبهة مريس والتحقت بقوات الجيش هناك .
وبحسب المصدر فإن القوات التابعة للانتقالي انزعجت من تواجد الحماية الرئاسية في جبهات الضالع والذي جعلها تكلف ضباط وأفراد من اللواء 33 مدرع والحزام الأمني بمهمة مضايقة والذي تزامن مع حمله تحريض واسع .
وأضاف، صباح اليوم قام أفراد من الكتيبة السابعة باللواء 33 مدرع بمهاجمة مبنى أمن قعطبة تطور إلى اشتباكات بين الجانبين لتدخل وساطة بتسليم مبنى الأمن للكتيبة السابعة .
وقال المصدر أن قوات الحماية الرئاسية وجدت إن هناك مؤامرة لوضعها في مخطط اشتباكات مع قوات المجلس الانتقالي بالضالع ويتم تسليم جميع الأفراد والعتاد للأخير وتوجيه اتهامات بالخيانة .
واختتم حديثه بالقول، إن قيادة الحماية الرئاسية أدركت المخطط وقررت الانسحاب من جبهات الضالع حرصا على سلامه الجبهة الداخلية ولم يكن القرار من الهروب وسط المعارك الدائرة هناك.