قال سفير اليمن في ماليزيا الدكتور عادل باحميد أن مليشيا الحوثي الانقلابية تؤكدُ برفضها لمخرجات ستوكهولم على نهجها الانقلابي المدمّر وسلوكها المليشياوي اللا مسؤول الذي اعتادت عليه منذ انقلابها على الشرعيّة الدستورية وعلى مخرجات الحوار الوطني.
وأشار باحميد في محاضرةٍ ألقاها في العاصمة كوالالمبور إلى أن الحكومة الشرعيّة لم تدّخر جهداً لإحلال السلام وتخفيف معاناة اليمنيين الذي أذاقه الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني الويلات يوماً بعد يوم.
ولفت إلى المرجعيّات الثلاث للحل السياسي الذي تسعى إليه الحكومة الشرعيّة، موضحاً المحطّات التي مرّت بها الأزمة اليمنيّة منذ ثورة الشباب السلميّة في فبراير 2011م وحتى الانقلاب الحوثي الغاشم وما أعقبه من حربٍ مدمّرة شنتها المليشيات على الشعب اليمني.
وفي محاضرته التي حضرتها العديد من وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الماليزية وممثلين عن مكتب رئاسة الوزراء الماليزي ومنظمات المجتمع المدني استعرض السفير باحميد جهود الحكومة الشرعيّة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
وأشاد السفير باحميد بدعم الحكومة الماليزية لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة الخاصة باليمن وكذا بجهود المنظمات الماليزية التي كانت سبّاقة لتنفيذ العديد من البرامج الإغاثية في العديد من المجالات.