قال موقع "أويل برايس"الأمريكي: إن"المتمردين الحوثيين في اليمن؛ ليس بمقدورهم فعل الكثير لمنع الحكومة اليمنية من إنتاج وتصدير النفط اليمني الخام".
وكان القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي، طلب مؤخرا من الأمم المتحدة أن تبيع شحنة من النفط الخام " لخلق إيرادات ستستخدم في شراء الوقود ودفع المرتبات لموظفي القطاع العام "، وفق ما أوردته رويترز نقلا عن القيادي الحوثي.
وأوضح الموقع - المتخصص بمتابعة وتحليل ورصد مستجدات قطاع النفط والطاقة في العالم ـ أن النفط لطالما شكل سلعة أساسية للتصدير في اليمن، إحدى أفقر الدول في الشرق الأوسط " لافتا إلى أن الحرب التي يشهدها اليمن "وضعت حداً لذلك".
وأضاف، وعلاوة على ذلك، أصبح النفط بؤرة للنزاع بين الحوثيين، الذين يسيطرون على معظم مدن اليمن، والقوات اليمنية المدعومة من السعودية الموالية للحكومة التي أطاح بها الحوثيون.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت القوات الموالية للحكومة التي تسيطر على محافظة شبوة الغنية بالنفط عن أول شحنة تصدير للنفط الخام منذ عام 2015، تبلغ نصف مليون برميل. كما تم عرض النفط ضمن مناقصة مفتوحة، شاركت فيها 35 شركة من جميع أنحاء العالم, فازت بها شركة صينية.
واتهم الحوثيون المملكة العربية السعودية بالاستيلاء على أكثر من نصف إنتاج البلاد من النفط بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية، وهي شركة موجودة في اليمن منذ ما قبل الحرب.
وذكر الموقع بأنه في وقت سابق من هذا العام، قالت الحكومة إنها تخطط لإعادة الإنتاج إلى مستويات مرتفعة بما يكفي للسماح بتصدير 75000 برميل في اليوم.
وفي فبراير الماضي، قال وزير النفط أوس عبد الله العوض لوكالة رويترز "سنحافظ على مستوى الإنتاج في أربع قطاعات, ونخطط لبناء خط أنابيب إلى بحر العرب لاستئناف الصادرات من هذه القطاعات " .
ووفق الموقع، تتضمن تلك الخطط أيضًا "رفع إنتاج النفط الخام إلى 110،000 برميل يوميًا خلال العام الحالي".حيث تسيطر الحكومة المدعومة من السعودية على حقول النفط والغاز في اليمن، بينما يسيطر متمردو الحوثيين الذين تدعمهم إيران على عاصمة البلاد صنعاء، ومحطة نفطية واقعة على الساحل الغربي للبلاد .