وقعت الجمهورية اليمنية، وماليزيا، اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، مذكرة تفاهم وتعاون في مجال القطاع السمكي، وذلك في اطار المساعي اليمنية للاهتمام بالقطاع السمكي، كأحد أهم الموارد الاقتصادية في البلاد.

ووقع الاتفاقية، وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، ورئيس الغرفة التجارية الماليزية، الدكتور جوزيف وانج. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وبحسب الوكالة، فقد تضمنت بنود مذكرة التفاهم، تعاون الجانبان في مجالات الاصطياد الصناعي والساحلي، والإستزارع وتربية الأسماك، وتشغيل موانئ الصيد وتطوير البنية التحتية والبحوث والدراسات السمكية.

ونوه الوزير كفاين، بأهمية توقيع المذكرة التي تعد بمثابة خطوة استثمارية من شأنهما المساهمة في إعادة تأهيل القطاع السمكي وتعزيز القدرة الإيوائية للموانئ والقدرة على تشغيل وتطوير وصيانة سفن الصيد، وتقديم الخبرات والمساعدات في مجال البحوث ودراسة المخزونات السمكية والأحياء المائية لإدارة الموارد السمكية وصيانتها بصورة رشيدة.

وأكد اهتمام الوزارة بتنشيط الاستثمار في القطاع السمكي بمختلف مجالاته التي تشمل الصيد الصناعي والتجاري، والشراكة في إدارة واستثمار المنشآت السمكية الإنتاجية كموانئ الأسماك وملحقاتها من الثلاجات ومعامل الأسماك ومصانع التعليب.

وجدد الوزير كفاين، حرص القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على تهيئة وفتح باب الاستثمار السمكي في اليمن الواعد والمشجع للاستثمار.

جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي بعد يومين على وصول الوفد الماليزي، وأخر صيني الى مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، لبحث طرق الاستثمار في المحافظة، في المجالات المختلفة، ومنها المجال السمكي.