أدانت رابطة أسر ضحايا الاغتيالات والمخفيين في محافظة تعز، باتفاق خروج كتائب أبو العباس من المدينة إلى جبهة الكدحة مساء الجمعة دون تسليم المطلوبين أمنيا والمتهمين بقضايا الاغتيالات، متهمة السلطات الرسمية بالمدينة بالتواطؤ.
واعتبرت الرابطة خروج كتائب أبو العباس دون تسليم المطلوبين أمنيا بأنها تشجع على نشر الفوضى وضياع الحقوق ومخالفة لروح الشرع والقانون ولواجب السلطات في حماية الحقوق وفرض سيادة القانون.
وقالت الرابطة في بيان لها – حصل موقع "يمن شباب نت" نسخة منه – إن ذلك يعد تضيعا لحقوق أسر الضحايا والمتضررين وتمكينا للمجرمين وعونا لهم يشجع على تفشي الجريمة وضياع الحق". مشيرةً إلى أن عدم تسليم المطلوبين امنياً يعد تخلي السلطات عن واجباتها المناطة بها وهو الأمر الذي يسقط شرعيتها وواجب احترامها.
وطالب البيان سرعة تسليم المطلوبين أمنيا والخارجين عن القانون وإلزام كتائب أبو العباس بذلك، ومحاسبة كل من دافع عن المطلوبين أمنيا وساعد على خروجهم وإفلاتهم.
كما طالبت الرابطة باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على الخارجين عن القانون وبسط نفوذ الدولة وتطبيق القانون وتقديم المجرمين للعدالة.
وحملت الرابطة اللجنة الأمنية برئاسة محافظ المحافظة والأجهزة الأمنية مسؤولية ضياع دماء أبنائها مناشدةً رئيس الجمهورية بالتدخل لتحقيق مطالبها العادلة. مؤكدة استمرارها في التصعيد حتى تحقيق جميع مطالبها.
ومساء الجمعة، توصلت لجنة التهدئة إلى اتفاق يقضي، بخروج مسلحي "أبو العباس" من المدينة القديمة إلى جبهة الكدحة جنوبي المدينة، وغادرت الدفعة الأولى، كما نص الاتفاق على تسليم أبو العباس" للعناصر المطلوبة أمنيا للأجهزة الأمنية وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن.