عقد الائتلاف الوطني مؤتمره العام الأول في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد أكثر من شهر على موعد انعقاده السابق في القاهرة مطلع مارس الماضي.

 ويضم الائتلاف ?? مكونا سياسيا من القوى والمكونات السياسية المنضوية في الحكومة الشرعية والحركات الشبابية والمرأة والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية.

ونظم المؤتمر تحت شعار تحت شعار (معا يدا بيد تجسيدا لمبدأ التصالح والتسامح والشراكة الوطنية).

ويهدف الائتلاف إلى "دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية التحالف العربي الداعم لها ومجابهة الانقلاب الحوثي، وتحقيق مشروع الدولة الاتحادية وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للائتلاف، علي السمائي، في  كلمة له، أن الائتلاف يمثل عددا من الأحزاب والقوى السياسية ويعتمد الالتزام بالمرجعيات القانونية الداعمة للشرعية وتشمل المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية ووثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة. 

وفي الفعالية تحدث في كلة الضيوف، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، وقال اننا نعول على هذا المكون في حمل القضية الجنوبية، ونعتبره خطوة طيبة في العمل السياسي.

وطالب الائتلاف وبقية القوى الجنوبية إلى كلمة سواء تقوم على الحوار وعدم إقصاء أي طرف من الأطراف.

وبحسب البيان الختامي لمؤتمر الائتلاف فقد مثل يوم ?? فبراير/شباط ????، (يوم انتخاب عبدربه منصور هادي وفقا لبنود المبادرة الخليجية) "تحولا مهما في مسيرة تاريخ شعبنا".

 وأشار إلى أن نتائج الحوار الوطني التي تم التوافق عليها مثلت حلا معقولا للكثير من مشاكل ووضعت القضية الجنوبية في صلب مخرجات الحوار.

وحذر الائتلاف الوطني في بيانه، أن العمل خارج مؤسسات الدولة وإنشاء كيانات وتشكيلات مسلحة خارج إطار مؤسسات الدولة ولا تتبع هيكلتها القيادية هو تفخيخ وتلغيم للجنوب.

ودعا  إلى  وقفة جادة أمام ذلك، معربا عن انفتاحه على كل المكونات والقوى الوطنية الجنوبية ورفض كل شعارات التخوين والتطرف.