قال مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن بلاده، ستعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية، للقضاء على التهديدات الإيرانية وتدخلاتها السافرة في اليمن، واصفا النظام الإيراني بــ"الإرهابي".

جاء ذلك على لسان، الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي للسياسات براين هوك، خلال لقائه، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، سفير اليمن بواشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك.

 ووفق وكالة سبا، فقد أكد هوك، أن الحكومة الأمريكية تقف مع الحكومة اليمنية ضد التدخلات الإيرانية السافرة في اليمن، وستعمل عن قرب مع الحكومة للقضاء على هذا التهديد، الذي يمثله نظام طهران الإرهابي وأذرعه في المنطقة.

وأوضح، أن النوايا الحقيقية للحوثيين وإيران بدأت تتضح جلية لدى السياسيين في الولايات المتحدة وصانعي القرار، وأنه لن يألو الجميع جهدا حتى التخلص من هذا التهديد، وإعادة الامن والاستقرار الى اليمن، وتأمين محيطه، ولن يسمح بالعبث بالمصالح الدولية في المنطقة، وبأمن الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.

واستعرض السفير بن مبارك خلال اللقاء الذي حضره، نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي تيموثي لاندركينغ، "الدور الإيراني التخريبي في اليمن والتدخلات الإيرانية لمنع التوصل لأي حل سلمي للصراع فيه". 

وأشار السفير بن مبارك، الى خطورة استمرار التعنت الحوثي سواء فيما يخص اتفاق ستوكهولم أو الوضع في البلاد عموما، لافتا الى مخاطر المخططات الإيرانية طويلة المدى لتشويه عقول النشء في البلاد ودفعهم للانتحار في سبيل مغامرات ايران للتمدد في المنطقة، وفِي اليمن عبر عملائها الحوثيين الذين جرفوا مؤسسات الدولة، وأنهكوا الشعب واستنزفوا مقدراته.

وأكد رفض الحكومة لان تكون اليمن منصة لإطلاق الشرور الإيرانية وبث روح الكراهية والعداء بين الشعوب واستهداف الدول الشقيقة المجاورة من أراضيها.

وأشار الى ان الشعب اليمني وبعون الأشقاء والأصدقاء سيلفظ هذه الجماعات ويفرض على الجميع احترام كيانه ووجوده ولن يكون في اليمن مكان الا لمن يتحدث لغة العقل والمنطق. 

ونقلت وكالة سبأ عن السفير بن مبارك قوله، "ولن نسمح بان يظل السلاح بأيدي العصابات والميليشيات بل بيد الدولة وبما يضمن امن البلاد واستقرارها" .