بعد أسبوع من استحداث مليشيات الحوثي والمخلوع صالح لمعسكر تدريبي، شرق مديرية الحدأ بمحافظة ذمار، يضم أكثر من "600" فرد معظمهم من الأطفال؛ كثفت المليشيات من تواجدها في تلك المنطقة الحدودية مع إقليم "سبأ" ودفعت بالمزيد من التعزيزات الجديدة؛ تحسبا لأي تحرك أو هجوم لقوات الشرعية.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيات الانقلابية لاتزال توسع عملية الإنتشار في الجبال والمناطق الواقعة شرق قبيلة الحدأ الحدودية مع محافظة "مأرب" ودفعت بتعزيزات عسكرية وعناصر مسلحة تحسبا لأي تحرك للجيش الوطني وأفراد المقاومة الشعبية خصوصا مع تقدم قوات الشرعية في جبهة صرواح غرب مأرب.
وذكرت المصادر ل"يمن شباب نت" أن تعزيزات المليشيات ضمت أكثر من "10" أطقم ومدرعات وقرابة "130" مسلح أغلبهم من خارج المنطقة؛ وصلوا مساء الإثنين إلى مناطق "بني سبأ" و"بني ضبيان" شرق قبيلة الحدأ على الحدود مع محافظة مأرب؛ ونشرت العناصر المسلحة على عدد من الجبال والمناطق المرتفعة على الحدود الشمالية ل"قيفة رداع" التابعة لمحافظة البيضاء.
ونشر مركز ذمار الإعلامي أن المليشيات الانقلابية أنشأت مطلع الأسبوع الماضي معسكر تدريبي شرق قبيلة الحدأ ويضم عشرات الاطقم والمدرعات العسكرية؛ إضافة إلى نصب منصة لإطلاق الصورايخ في قرية "المشاخرة" جنوب شرق ذمار.
وتخشى جماعة الحوثي المتمردة من انتقال المعارك من جبهات القتال في كل من محافظتي "مارب"و"البيضاء" التابعة لإقليم سبأ إلى محافظة "ذمار" أولى محافظات إقليم آزال والتي تعتبر البوابة الجنوبية للعاصمة صنعاء.
