أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية أن الإسلام دين يدعو للعدل والتسامح والإخاء بين المسلمين ومكافحة الظلم والفساد بأشكاله وصوره.
وأضاف الوزير في خطبة الجمعة بالجامع الكبير في الغيضة بمحافظة المهرة،"إن الظلم هو الضد للعدل، وقد حصل ويحصل على الشعب اليمني ظلماً وجوراً من مليشيا الحوثي الانقلابية بصنوفه الثلاثة وبدعم معلن من إيران، وشرعت المليشيا بظلمها لشعبنا بسفك دماء الأبرياء من المدنيين العزل والنساء والأطفال والعسكريين"..
وأشار الى أن ظلم المليشيا أمتد في انتهاك الأعراض، والحرمات واقتحام المنازل، وتشريد الأسر، والعدوان على المدارس، ومطاردة الناس في الميادين العامة، والإخفاء القسري، والتعذيب الوحشي، وتجريف العملية التعليمية، ومصادرة الحقوق والحريات، وأكل حقوق المواطنين..
وحذر من عواقب الظّلم الذي تمارسه المليشيا بحق الشعب اليمني قائلاً: "إن عواقب الظلم وخيمة على مرتكبيها وأن علامات نهاية مليشيا الحوثي أصبحت ظاهرة وقريبة جداً، وما دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي وتدخل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديّة، إلا لرفع الظلم عن الشعب اليمني وإنقاذهم من براثن إيران والحفاظ على الهوية اليمنية وقيمة أبناء الشعب اليمني الذي عُرف بمقارعته للظلم ورفضه الدائم للاضطهاد والعبودية التي ولى زمانها إلى غير رجعة".
ودعا الخطيب جميع أبناء اليمن إلى وحدة الصف والوقوف مع الدولة ومؤسساتها الشرعية بقيادة ولي الأمر فخامة رئيس الجمهورية لمواجهة اخطر مشروع عرفته اليمن وهو المشروع الإيراني الطائفي العنصري الذي قتل النفس التي حرم الله ودمر كل جميل في اليمن.
وأشار إلى خطورة تعاطي المخدرات وترويجها وتهريبها لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، شاكراً جهود السلطة المحلية في المحافظة لما تقوم به من توعية عامة في تبيين هذه المخاطر، ودورها الملموس في مكافحة التهريب.
وشدد الوزير على أهمية الحفاظ على المال العام لأنه مال الدولة ومال الشعب، ولا يجوز المساس به، محذراً من خطورة الفساد المالي والإداري لأنه يؤدي إلى تدمير الوطن.
كما أثنى على دور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في دعمها ومساندتها لخيارات الشعب اليمني ومواجهة الحوثي ـ الذي دمر البلاد ـ وفكره الطائفي الذي يحاول من خلاله طمس الهوية اليمنية وتحويلها إلى ولاية إيرانية.