أعلن العقيد ركن منصور الحساني،الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بمحافظة تعز،تحرير قرى الصراري جنوب المدينة بعد مواجهات عنيفة مع مليشيات الحوثي،أسفرت عن مقتل وجرح وأْسر العشرات منهم.
وقال الحساني،في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء،عقب تحرير عزلة الصراري المكونة من أربع قرى،إن العملية الأمنية التي نفذتها قوات الجيش الوطني والمقاومة تمت بنجاح دون خسائر في صفوفهم،وأن الأوضاع أصبحت هادئة وتحت السيطرة.
وأوضح أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر المليشيات واعتقال 30 مقاتلا هم المتسببين بإثارة الوضع الأمني هناك،قدموا من خارجها.
وقالت مصادر لـ"يمن شباب نت"،إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من قتل ما لا يقل عن 28 من المليشيات بخلاف الأسرى،عقب استعادة المراكز الحكومية وتحرير العزلة.
وفي المؤتمر الصحفي،تعهدت قيادة الجيش والمقاومة بسلامة الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ في الصراري ،ودعت المهجرين إلى العودة والتزمت بحمايتهم.
وأكدت أن ما حدث عملية أمنية لفتح الطريق المقطوعة من وإلى مدينة تعز المحاصرة وطرد بعض المتسللين إلى المنطقة .
وقال شهود عيان،إن السكان استقبلوا المقاومة بالترحاب عقب دخولها قراهم وأن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها.
وتأتى هذه التطورات بعد نقض مليشيا الانقلاب للاتفاق مرتين بتسليم السلاح الثقيل والمقاتلين الغرباء كون المنطقة تتبع المقاومة لكن المليشيا تنصلت على الإنفاق بل وحاولت الالتفاف على مواقع المقاومة بمنطقة العروس راس جبل صبر والشقب.
يذكر ان منطقة الصراري تتبع مديرية صبر الموادم التي حررتها المقاومة والجيش الوطني قبل عام لكنها تسامحت مع المتحوثيين طالما لم يقوم بأي فوضى لكنهم نقضوا المواثيق وقاموا بإدخال مدربين من صعدة وتكديس السلاح الثقيل.
