قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبت، إن 24 مليون شخص أصبحوا في حاجة إلى مساعدات.

وأضافت في تغريدة عبر "تويتر"، إن 3.3 ملايين شخص أصبحوا نازحين في بلدهم، مشيرة أن 25 في المئة من الأطفال باتوا خارج مدارسهم.

وفي الجانب الصحي، ذكرت أن هناك 51 في المئة فقط من المرافق ما زالت صالحة للاستخدام بشكل كامل، فيما خرجت البقية عن نطاق الجاهزية. وفقا لوكالة الأناضول.

وأوضحت المفوضية: "بعد أعوام من الصراع، أصبح اليمن مسرحا لأسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، لكنه مع ذلك، ما زال يستضيف بسخاء أكثر من 274 ألف لاجئ وطالب لجوء".

ولفتت إلى أن اليمن يعد من أقدم حضارات العالم، إلا أن بناه التحتية واقتصاده تعرضا لأضرار كبيرة نتيجة الحرب التي اندلعت عام 2015.

ولفتت إلى ضرورة عدم نسيان أن البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، بدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، في مواجهة الحوثيين، خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.