استنكر وكيل محافظة تعز عضو لجنة التهدئة الشيخ عارف جامل، محاولات استغلال أحداث المدينة القديمة سياسيا من قبل بعض الأحزاب.

وقال جامل في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن "اللجنة المشكلة من محافظ تعز نبيل شمسان، التقت في المدينة القديمة بمنزل الأستاذ عبدالكريم محمود وكان لقاء لجميع القيادات ألمؤتمريه بالمدينة القديمة وطلب منا توضيح حول مذكرة لجنه التهدئة الموجهة لكتائب أبو العباس وخاصة النقطة المتعلقة بخروج قوات أبو العباس إلي جبهة الكدحة".

وأضاف جامل، للأسف الشديد حاولت بعض القوى عبر إعلامها الغير مسؤول التعاطي مع الموضوع وكأنه تهجير وإخراج نهائي لقوات أبو العباس من مدينتهم عبر مناكفات وتراشق إعلامي لا يوحي بأي اعتبار أو مصلحة لتعز وأبنائها.

وأوضح "يجب أن يعلم القاصي والداني إننا ننطلق في عملنا من واقع المسؤولية والحرص علي هذه المحافظة دون أي إملاء أو ضغط من أي طرف".

وذكر أن اللجنة أكدت أن تواجد السلاح الثقيل والقوة العسكرية لابد أن يكون في جبهات القتال وهذا لا يعني منع أفراد ابو العباس من التواجد داخل مدينتهم وبين أهلهم ولا يعني إخراجهم فلهم حق التواجد في مدينتهم ولهم حق الدخول والخروج من والي الجبهة دون أن يتعرض لهم أحد مثلهم مثل اللواء 22 واللواء 17.

وبشأن المطلوبين أمنيا، قال جامل:"هناك كشف بأسمائهم والأجهزة الأمنية معنية بضبطهم".

وأكد أن جميع أعضاء لجنة التهدئة تسعي لتطبيع الحياة في المدينة القديمة وإعادة الثقة وأواصر الإخاء من منطلق انه لا توجد مربعات مغلقه فتعز مفتوحة لجميع مؤسسات الدولة.

وأختتم جامل منشوره بالقول:"فقط نقول لبعض الأحزاب اتركوا المدينة القديمة وشانها بعيدا عن مكايدتكم السياسية، فهي كفيله أن تلملم جراحها وتتعايش مع الجميع.

وكانت لجنة التهدئة المشكلة من محافظ تعز، قد وجهت عادل عبده فارع في مذكرة رسمية، يوم الأحد الماضي، بنقل قواته من المدينة القديمة إلى جبهة الكدحة جنوبي تعز، خلال أربعة أيام، وتنفيذ بقية بنود الاتفاق المتعلقة برفع النقاط والاستحداثات وتسليم المطلوبين أمنيا، إلا أن بعض الأطراف السياسية وتحديدا"الناصري" التي أشار لها "جامل" صورت الأمر على أنه تهجير لسكان المدينة القديمة.