أكد الناطق الرسمي للجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، لا تزال تواصل خروقاتها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، من خلال استهدافها لمواقع الجيش والأحياء المدنية المكتظة بالسكان في عدد من مديريات المحافظة.
أوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، في مدينة مأرب، أن المليشيا استهدفت عدد من المنشآت الحيوية في المحافظة، ومنعت العاملين في مطاحن البحر الأحمر من العودة إليها.
كما أكد أن الجيش الوطني أصبح قوياً وقادراً على استعادة الدولة الشرعية وتحرير الوطن من المليشيا الحوثية الانقلابية، وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
ولفت العميد مجلي إلى التقدمات الميدانية التي حققتها قوات الجيش الوطني في جبهات القتال المشتعلة في كل من مديرية مريس شمالي الضالع، ومديرية النادرة في محافظة إب، ومديرية عبس في محافظة حجة والقرى المحررة فيها، ومحوري باقم وكتاف في محافظة صعدة، ومحور تعز والمواقع الاستراتيجية التي حررتها قوات الجيش مؤخراً.
وأشار الناطق الرسمي للقوات المسلحة إلى حجم الخسائر التي تكبدتها المليشيا في جبهة صرواح وجبهات محافظة الجوف وجبهة نهم شرقي صنعاء والمواقع المحررة فيها.
وتطرق العميد مجلي إلى الجرائم التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق الصحفيين والمدنيين المختطفين في سجونها وما يتعرضون له من أساليب تعذيب مختلفة، فضلاً عن جرائمها البشعة التي تمارسها من خلال تخزين المواد المتفجرة وسط الأحياء السكنة والتي تتسبب في وقوع العديد من الضحايا في أوساط المدنيين.
وحمل العميد مجلي مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن جريمة سعوان بصنعاء التي راح ضحيتها 13 قتيلاً وأكثر من 100 مصاباً من بينهم أطفال والتي كان سببها انفجار إحدى مخازن الأسلحة المخزنة وورشة صناعة المتفجرات الذي إقامته المليشيا في الحي السكني بالمنطقة.
وقال"إن استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية الاحياء السكنية ومنازل المواطنين في العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، مخازن للأسلحة وورش لتصنيع الألغام والمتفجرات، تعد من جرائم الحرب ضد الإنسانية وانتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية".