أكدت سفيرة المانيا لدى اليمن كارولا مولر، حرص بلادها على دعم جهود إحلال السلام وعودة الشرعية في اليمن وتنفيذ اتفاق استوكهولم.
وأشادت مولر، خلال لقائها اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، المهندس أحمد الميسري، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، بالجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية فيما يخص التزاماتها بالاتفاقيات الهادفة الى وقف الحرب وإحلال السلام.
كما أشاد السفير الألمانية، - وفقا لوكالة سبأ - بجهود الحكومة الشرعية، في إنهاء المعاناة الانسانية التي يعاني منها الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب في مطلع 2015م، سواء كان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين أو في المناطق المحررة.
من جهته، شدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، على ضرورة اتخاذ موقف حازم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن تجاه مليشيا الحوثي الانقلابية، للضغط عليها لتنفيذ التزاماتها وتعهداتها بما نصت عليه اتفاقات السويد وانصياعها لقرارات مجلس الامن الدولي.
وأكد أن تعنت مليشيا الانقلاب في الانصياع لتلك الاتفاقات وعرقلتها في الحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، قد زاد من مضاعفة الأزمة الإنسانية وشدة وطأتها على المتضررين والمحاصرين من قبل المليشيا التي تستخدمهم كدروع بشرية في مخالفة صريحة للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
ووفق الوكالة، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، وجهود إحلال السلام في اليمن، والمعوقات التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية برفضها تنفيذ اتفاق السويد، وتعطيل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي والاقليمي والحكومة الشرعية لإيصال المساعدات الإغاثية.
وجدد الميسري، موقف الحكومة الشرعية الداعمة للجهود الأممية والهادفة إلى إحلال السلام في اليمن، وانهاء الانقلاب، لافتا الى أن الحكومة الشرعية قدمت كثيرا من التنازلات لإيقاف الحرب وانهاء معاناة الشعب اليمني.
واشاد بالجهود الأممية المبذولة لإنجاح مساعي السلام وبالدور الهام الذي تقوم به المانيا في سياق دعمها لتلك الجهود الرامية لإنهاء الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات والتزام جميع الاطراف بما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد.