دعت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، الأمم المتحدة، إلى دعم مشروع مكافحة الإسهالات الحادة بعدن، جنوب اليمن، وذلك بالتزامن مع انتشار الكوليرا التي تشهدها اليمن بشكل غير مسبوق.
جاء ذلك على لسان وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، خلال لقائه، اليوم، مع ممثلة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن، جاكلين بريفلين، مؤكداً اهتمام الحكومة باوضاع النازحين في مختلف محافظات الجمهورية.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد ناقش "فتح" مع المسؤولة الأممية الترتيبات النهائية لفتح مقر للبعثة، وبقية منظمات الأمم المتحدة في مدينة التربة بمحافظة تعز، ومشروع التوزيعات النقدية للأسر النازحة التي تعمل المفوضية على تنفيذه في اليمن.
وشدد الوزير فتح على ضرورة دعم مشروع مكافحة الاسهالات الحادة بحي البساتين بعدن، ودعم صناديق النظافة والتحسين في المحافظات ودعم الاسر النازحة.
من جانبها أكدت المسؤولة الأممية اهتمام المفوضية بالجانب الاغاثي والإنساني وتقديم كافة أوجه الدعم للتخفيف من أوضاع النازحين في مختلف المحافظات.
ومنذ مطلع الشهر الماضي، ضربت اليمن، موجة جديدة من وباء الكوليرا، المعروف بالإسهالات المائية، والذي يجتاح البلاد بشكل غير مسبوق، موقعا عشرات الضحايا والآف المصابين.