في تغير جديد في مسار المعركه الدائرة بين قوات الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة والحزام الأمني في جبهة مريس، شمال الضالع، مع مليشيات الحوثي، دخلت الصواريخ الحرارية المعركة، ولأول مرة، منذ 5 أعوام من المواجهات.
وتمكنت قوات الجيش الوطني مسنودا بوحدات من العمالقة، اليوم الجمعة، من توجيه ضربة قويه على عتاد مليشيات الحوثي من خلال استخدام 5 صواريخ حرارية استهدفت آليات عسكرية، تابعة لمليشيات الحوثي في مواقعها جنوب دمت وشمال مريس.
مصادر عسكرية أكدت لـ"يمن شباب نت"، أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تدمير (عربة ودبابة وطقمين عسكرين) تابعة لمليشيا الحوثي، كانت تتمركز في قريتي يعيس والعرفاف جنوب دمت.
وقالت المصادر، إن حصول الجيش الوطني في جبهة مريس على كمية من الأسلحة التي وصلت الجبهة خلال الأيام الماضية، جاءت بناء على طلب قدمته قيادات جبهة مريس للتحالف العربي.
وأضافت المصادر، أن مليشيات الحوثي هي الأخرى استخدمت الصواريخ الحرارية الأسبوع الماضي، وتمكنت من تدمير طقم ودبابه تابعين للجيش الوطني في جبهة مريس.
وتشهد جبهة مريس شمال محافظة الضالع مواجهات هي الأعنف بين قوات الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة والحزام الأمني، ووحدات من اللواء الرابع عمالقه، مع مليشيات الحوثي، عقب محاولة مليشيات الحوثي اقتحام محافظة الضالع وحشد 3 ألويه إلى مدينة دمت لاقتحام المحافظة.
وبحسب المصادر فإن دخول الصورايخ الحرارية ساحه المواجهات اضعف مليشيات الحوثي وتقدم الجيش في مواقع كانت تسللت إليها مليشيات الحوثي شمال مريس خلال الأيام الماضية.