حذرت الحكومة اليمنية من القفز على اتفاق الحديدة، والهروب من الاستحقاقات الأمنية الضامنة لمدى التزام الحوثيين تنفيذ تعهداتهم وتكرار المنهج ذاته في اتفاق السلم والشراكة الوطنية (2014).
وأوضح السفير اليمني في واشنطن أحمد بن مبارك لـ«الشرق الأوسط» أن ذلك قاد إلى تمتع الحوثيين بكل المزايا السياسية من دون تقديم أي تنازلات في الجانب الأمني والعسكري.
وقال "يجب عدم الاستجابة لهذا التكتيك الحوثي في تجزئة الالتزامات، لأنه محكوم عليه بالفشل مسبقاً، وعلى المجتمع الدولي أن يكون واضحاً وصريحاً في تحديد المعرقل لتنفيذ اتفاق استوكهولم وممارسة الضغوط عليه"
وأشار إلى أن يجب الاستفادة من المرونة التي أبدتها الحكومة الشرعية والتحالف في التعاطي مع الجهود الأممية وإظهار من هو الطرف الحريص على تحقيق السلام ومن هو الطرف المعرقل.
ودعا إلى مراجعة آليات التعاطي الأممي مع الملف في اليمن وتجاوز مرحلة تطييب الخواطر إلى تحديد المسؤولية وتسمية الأمور بذات اللغة التي استخدمت في القرار الدولي ????، دون ذلك أعتقد لن نرى انفراجة قريبة.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 05 أبريل, 2019
صحيفة: "غريفيث" يتجه غدا إلى صنعاء لوضع «اللمسات النهائية» لإعادة الانتشار بالحديدة
الخميس, 04 أبريل, 2019
عقب زيارته إلى اليمن.. خبير دولي بارز يقدم مقترحا لتدارك انهيار وشيك لاتفاق الحديدة (ترجمة)
الخميس, 04 أبريل, 2019
الحديدة: إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي بمديرية "التحيتا"