أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، تعليق عملها في العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجا على اختطاف مريض من مستشفى تابع لها.

وقالت المنظمة في بلاغ لها، إنها قررت وقف استقبال المرضى في المستشفى اعتبارا من ظهر اليوم الأربعاء بعد قيام مسلحين عند التاسعة من صباح أمس الثلاثاء باقتحام منشأة طبية تابعة للمنظمة في حي عمر المختار بعدن واختطفوا مريض.

ولفتت إلى أن القرار جاء نظرا لأنه لا يمكن التسامح مع اختطاف مريض او أي عنف ضد موظفي المنظمة والمرضى.

وقالت المنظمة إنها ستقوم بمراجعة قرارها حلما يتحسن الوضع الأمني.

وأكدت على استعدادها للحفاظ على وجودها  في عدن مع المحافظة أيضا على سياسية حظر الأسلحة داخل المنشأة الطبية التابعة لها.

وأشارت إلى أن منظمة أطباء بلا حدود تقدم الراعية الطبية في عدن مجانا منذ عام 2012 وحتى اليوم, وحتى أثناء الحرب لم يغلق المرفق رغم النزاع واستمر في تقديم خدامته للمرضى دون تمييز.

وقال حسن بوسينين رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، في حساب البعثة بتويتر،:"نحن قلقون من تدهور الوضع الأمني في عدن وعواقبه على أنشطتنا الطبية، لكل من المرضى والموظفين الذين تتعرض حياتهم للخطر من جراء هذه الحوادث"

وكانت مصادر محلية قالت، إن مسلحين بزي أمني داهموا مستشفى "أطباء بلا حدود" واختطفوا شاب يدعى "عقبة علي حيدرة" واقتادوه إلى حوش بجانب مدرسة إدريس حنبلة بمديرية الشيخ عثمان، ليقوموا بتصفيته بإطلاق الرصاص عليه وغادروا المكان.