أكدت قيادة الجيش الوطني بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، "أنها ستستمر في القيام بالحملات العسكرية، التي تستهدف "جذور الشر والإرهاب".
جاء ذلك في بيان للمنطقة العسكرية الأولى، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، نعت فيه أربعة من أفرادها، قتلوا صباح اليوم، في كمين مسلح وهجوم على دورية عسكريةـ تابعة لكتيبة المهام الخاصة "كتيبة الحضارم".
وقال البيان "لقد تابعت قيادة المنطقة العسكرية الأولى "الحادث الغادر والإجرامي والجبان"، الذي نفذته "عناصر مأجورة" باعت نفسها للشيطان واستباحت دماء أبناءنا الطاهرة"، إن تلك العناصر التي تؤكد دائما "تبعيتها وانتماءها للشر وسيرها على طريق التخريب والتفجير"، قامت صباح اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السابعة، باستهداف طقم عسكري تابع لكتيبة المهام الخاصة بالمنطقة العسكرية الأولى، بعبوة ناسفة زرعت على الخط الواصل بين شحوح وتريس (سوم بن همام) غربي مدينة سيئون .
وأوضح البيان، أن الدورية كانت في مهمة إنسانية للمساهمة في تنظيم عمل وحماية لجان منظمات الإغاثة، والتي تقوم بتوزيع المعونات لأهالي وادي حضرموت, ما أدى إلى مقتل 4 جنود من كتيبة المهام التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الأولى، وإصابة جندي "وصفت إصابته بأنها بليغة"، على إثرها تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكدت أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لم ولن يثنيها عن القيام بواجباتها في حماية الوطن والمواطن والقيام بحملات عسكرية تستهدف "جذور الشر والإرهاب" واجتثاث هذه الآفة القذرة.
وشددت على أهمية توحد كل القوى الوطنية الفاعلة، صوب هدف واحد وهو أمن واستقرار وادي حضرموت، والإسهام وبشكل فاعل في الإبلاغ عن أي معلومات أو تحركات لكل "العناصر المشبوهة" أو الجماعات التي لا يروق لها العيش إلاّ في مستنقعات الدماء .
كما أكدت بأنها لن يهدأ لها بال، حتى يتم تلقينهم – العناصر الإرهابية- دروساً لن ينسوها، مضيفةً بأنها ستظل على تتبع أثرهم، وتدمير أوكارهم، حتى يتم تثبيت الأمن في وادي حضرموت.
وقدمت المنطقة العسكرية الأولى، واجب التعزية لأسر الجنود الذين راحوا ضحية هذا الاستهداف.