قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، تيم ليندركينغ، إن «الضغط العسكري على الحوثيين أمر مقبول ومناسب جداً من وجهة نظرنا، لكن هذا لا يعني أننا ندعم الحل العسكري.
وأوضح في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الضغط العسكري، إذا كان سيجبر الحوثيين على الجلوس إلى طاولة الحوار، فيمكن تفهم ذلك.
وشدد على أن بلاده «لا تشجع الأطراف على الاستمرار في القتال بما يؤدي إلى إطالة أمد النزاع، وأن الحل النهائي يتمثل في الانخراط بمحادثات حول القضايا الصعبة وتقديم التنازلات، وإبقاء التدخل الخارجي إلى الحد الأدنى لكي يكون اليمنيون هم من يتخذون القرارات المصيرية حول مستقبلهم».
ووصف المسؤول الأميركي، الذي زار عدن الأسبوع الماضي والتقى رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك ومسؤولين آخرين، تأثير إيران على اليمن بـ«السيئ للغاية»، وقال إنه «يطيل أمد الصراع ويساعد الحوثيين في تصرفاتهم السلبية، بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات التي تستهدف البنى التحتية وإيقاع أكبر عدد من الضحايا».
وتساءل: «كيف يمكن لمن أراد السلام في اليمن أن يرتبط بمثل هذه العمليات وهذا السلوك؟».
وفما يتعلق بمستقبل اليمن، قال المسؤول الأمريكي "ندعم وحدة التراب اليمني ولا ندعم الحركات الجنوبية أو الشمالية".
وأضاف "نعتقد أن اليمن الموحد هو مهم جداً للاستقرار في شبه الجزيرة العربية. ونود أن نرى القوى اليمنية مجتمعة معاً ومحاولات تقسيمها ليست بناءة".
وذكر أن ما يحدث في اليمن هو في نهاية المطاف أمر يخص اليمنيين ولا نستطيع فرض أي حل على البلاد، لكن في الوقت نفسه نحن نعلم أن هناك دعماً كبيراً ليمن موحد نابع من داخل اليمن ونود أن نرى ذلك يتحقق.
أخبار ذات صلة
الخميس, 28 مارس, 2019
مستشار رئاسي يهدد بالعودة إلى الحسم العسكري بالحديدة في ظل مماطلات الأمم المتحدة
السبت, 09 مارس, 2019
صحيفة: مؤشرات الحسم العسكري لتحرير الحديدة تلوح في الأفق بعد تعنت الحوثيين
الأحد, 03 مارس, 2019
عشقي: رفض الحوثيين تنفيذ اتفاق استوكهولم يفتح الباب للحسم العسكري