قطع محتجون من المقاومة الجنوبية،اليوم الاثنين،الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي عدن والعاصمة صنعاء في محافظة الضالع جنوبي البلاد،للمطالبة بدمجهم في صفوف الجيش الوطني.

وقال شهود عيان لـ"يمن شباب نت"،إن أفرادا من المقاومة الجنوبية يتبعون القيادي في الحراك الجنوبي،بكيل السيلة،قطعوا،اليوم الاثنين،الطريق الواصل بين عدن وصنعاء في منطقة بين سناح وقعطبة بمحافظة الضالع.

وأضاف الشهود،أن المحتجين منعوا المسافرين والمواطنين الراغبين بالذهاب إلى عدن.

ويطالب هؤلاء – وفق الشهود – بدمجهم بالجيش الوطني وتسوية أوضاعهم في هذا الإطار.

وكانت نقطة تابعة للقيادي نفسه،احتجزت الاحد الماضي 40 مجندا يتبعون الشرعية من مناطق العود ومريس كانوا في طريقهم إلى محافظة مأرب.

في سياق متصل،واصلت مليشيات الحوثي وصالح قصفها العنيف والمستمر على قرية "رمة" و"الرحبة" و"سون " غرب مديرية مريس شمال الضالع.

ونقل مراسلنا عن سكان محليون بالمنطقة إصابة اثنين من المدنيين نتيجة القصف المستمر والمتواصل من الصباح على القرى بالجبهة الغربية الدفاعية عن الضالع .

وبحسب السكان فإن القصف الذي تشنه المليشيا من مواقعها في "ناصة " و"المعصر"و" الصانب" شمال قعطبة ضاعف من الحصار المفروض على القرية مخلفاً اضرار بالغة وسط المباني والممتلكات .