قال وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات المهري، إن اللجنة الرئاسية المُشكّلة للإطلاع على الأوضاع بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، غادرت المحافظة اليوم. متوقعا أن ترفع بمطالب كل الأطراف الى الرئيس هادي.

وشكّل الرئيس هادي، الأحد قبل الماضي، لجنة رئاسية، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن بحري، عبد الله النخعي للإطلاع الأوضاع الأمنية والاقتصادية في محافظة المهرة.

وأوضح الوكيل كلشات في منشور له على صفحته بــ"الفيس بوك"، "أن اللجنة الرئاسية غادرت محافظة المهرة، والكل كان متفائل بأن تساهم في تهدئة الوضع، والوصول إلى اتفاق، يضمن لنا استمرار الأمن، واستتباب الوضع المحتقن، الذي إن استمر لاسمح الله يدخلنا في نفق مظلم والله الساتر !". 

وأشار إلى عدم تمكن اللجنة من الوصول الى اتفاق ينهي الاحتقان بالمحافظة. وقال: "يبدو أن اللجنة لم تتمكن من الوصول إلى صيغه تنهي هذا الاحتقان".

وتوقع أن ترفع اللجنة "مطالب كل الأطراف إلى الرئيس هادي، ليتخذ الأجراءات التي تنهي هذا الوضع، وترجع الأمور إلى نصابها".
 
وأكد أنه "شخصيا" كان قد ساهم بالرفع رسميا للجنة، لما يعتقد أنه يساهم في تهدئة الاحتقان". متمنيا "أن تتضمن مساهمتنا في تقرير اللجنة !". حسب قوله.

وتشهد محافظة المهرة، منذ نحو عام، مظاهرات واعتصامات متواصلة من قبل أبناء المحافظة؛ وذلك رفضا لتواجد القوات السعودية في أراضيهم، معتبرين تواجدها احتلالا لمحافظتهم، وسط أنباء تتحدث عن مساع سعودية لعمل أنبوب نفطي من المهرة إلى بحر العرب.

وكان الوكيل كلشات قد حذر من المساع الإماراتية الرامية لعمل مليشيات خارج إطار الدولة تحت مسمى "النخبة المهرية"، لعسكرة المحافظة، أسوة بالأحزمة الأمنية والنخب التي سعت الإمارات لبنائها في عدة محافظات جنوبية.