أعلنت شرطة محافظة تعز، مساء الخميس، مواصلة الحملة الأمنية ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون تنفيذا لقرارات اللجنة الأمنية في المحافظة وتوجيهات المحافظ نبيل شمسان.
 
ونقل الإعلام الأمني عن مصدر في الحملة قوله، إن "العناصر الإجرامية ترفض التسليم و تواصل مقاومتها للسلطات، ونشر الخوف في أوساط المدنيين وتستهدفهم بطلقات نارية والتمركز في أحياء سكنية مكتظة بالسكان".
 
وأضاف المصدر، أن تلك العناصر تحصنت في عدد من البنايات في منطقتي صينة والنسيرية مسنودة بمجاميع ملسحة، واستخدمتها لإطلاق النيران على أطقم الحملة الأمنية.
 
وأكد أن سلامة المدنيين وحمايتهم من عبث العصابات الإجرامية هو الهدف الرئيسي للسلطة المحلية والأجهزة الشرطية، مؤكدا اتخاذ الحملة كافة التدابير التي من شأنها الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم.

وأوضح المصدر الأمني، أن الحملة تتعامل مع تلك العناصر الإجرامية المتحصنة في الأحياء السكنية بحذر بالغ؛ حرصا على أرواح المواطنين وسلامة الممتلكات العامة، متخذة كل الاحترازات اللازمة للتعامل مع تلك العناصر.
 
ودعت الحملة الأمنية جميع المسلحين والمطلوبين على ذمة قضايا أمنية تسليم أنفسهم والاحتكام للقانون والعقل ومراعاة مصالح المدينة والمدنيين.

وشددت أن اعتلاءهم للبنايات السكنية وتحصنهم فيها واستخدامها للقنص وإرهاب الساكنين هو جريمة إضافية يعاقب عليها القانون، ولن تتهاون الحملة في التعامل معها بحزم.
 
وأهابت إدارة شرطة تعز بجميع المواطنين المساهمة في إسناد جهود الحملة الأمنية، داعية إلى الإبلاغ عن أماكن تواجد تلك العناصر تسهيلا لمهام الحملة وحفاظا على أمن وسلامة المدينة.
 
وأكدت الشرطة على أنها تبذل كافة جهودها لتأمين حياة المواطنين، وتحقيق الأمن لمناطقهم ،مشددة على عزمها إلقاء القبض على كافة العناصر الخارجة عن القانون والمطلوبة أمنيا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة تعز عن تمكن الحملة الأمنية لملاحقة المسلحين الخارجين عن القانون من القبض على اثنين من المطلوبين أمنياً ومقتل آخرين.

وكانت اللجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة المحافظ نبيل شمسان قد أقرت في اجتماع لها، يوم الثلاثاء الماضي، عدد من الإجراءات لضبط الوضع الأمني، منها إطلاق حملة أمنية لملاحقة العناصر المطلوبة أمنيا ومن تصفهم بالخارجين عن القانون.