ناقش الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، مع سفيري ألمانيا وهولندا لدى اليمن، مستجدات الأوضاع، والعلاقات الثنائية بين اليمن وبلديهما.

حيث التقى، كلا على حده، السفيرة الألمانية لدى اليمن، كارولا مولر هولتكمير، وسفيرة مملكة هولندا لدى اليمن، ارما ماري فان ديورون، حيث بحث معهما، جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني، وتطورات الأوضاع على مختلف الصعد. 

وأشاد الرئيس هادي، خلال لقائه بالسفيرة الألمانية، بالعلاقات اليمنية الالمانية التاريخية والمتطورة. وفقا لوكالة سبأ.

واستعرض واقع الصعوبات والتحديات التي تواجهها البلد نتاج لتداعيات الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية على وطننا ومجتمعنا، وآثارها المدمرة على الشعب اليمني.

وقال الرئيس هادي، سنظل دوماً دعاة سلام ووئام؛ باعتباره خيارنا الدائم، وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه وطننا وشعبنا، وقدمنا في سبيل ذلك التنازلات تباعا؛ لمصلحة الأمن والسلام والاستقرار المنشود، المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار 2216.

واستعرض الرئيس خلال اللقاء، تجربة الحوار الوطني، والاستفادة من تجارب الدول الاتحادية الناجحة، ومنها ألمانيا الاتحادية التي زارها عدد من لجان الحوار الوطني المتخصصة.

ونوه الرئيس الى أهمية تنفيذ اتفاق استوكهولم، المتصل بالحديدة، معتبرا إياه "حجر الزاوية، والمؤشر الحقيقي على مصداقية خطوات بناء الثقة، وتحقيق السلام التي تؤكد المؤشرات على الأرض بان الانقلابيين لا يكترثون لذلك مطلقا،ً كما هو عهدهم على الدوا،م لا يلتزمون باي تفاهمات أو اتفاقات يوقعونها".

وأشار الرئيس هادي خلال لقائه بسفيرة هولندا، الى أوضاع اليمن الراهنة، جراء تداعيات الحرب الانقلابية الحوثية على شعبنا ومجتمعنا، مما ضاعف من معاناة المواطن الذي يتطلع الى الأمن والسلام والاستقرار.

وعبر الرئيس هادي، عن تطلعه لمزيد من المسانده والدعم من قبل هولندا ودوّل الاتحاد الاوروبي للشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة.

من جانبها، عبرت السفيره الهولندية عن سرورها بهذا اللقاء، الذي يأتي في إطار العلاقه المميزة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

وأكدت على دعم بلادها لليمن حكومة وشعبا في ظل قيادتها الشرعية. ناقلة تحيات حكومة بلادها للرئيس هادي، وتجديد موقف هولندا المساند والداعم للشعب اليمني في مختلف المواقف الظروف حتى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.

كما عبرت السفيرة الألمانية عن سرورها بهذا اللقاء للوقوف على مستجدات الأوضاع المتصلة بالشأن اليمني، وخطوات السلام وآفاقه المتاحة..

 وأكدت على دعم بلادها للرئيس هادي، والدور الذي يقوم به لمصلحة وطنه وشعبه.. متمنياً ان تثمر تلك الجهود في إحلال السلام الذي يستحقه الشعب اليمني.