قال رئيس مركز (حقي) لدعم الحقوق والحريات هاني الاسودي، إن المليشيا الحوثية الانقلابية مارست العديد من صور التمييز الديني والطائفي ضد المدنيين في مختلف المحافظات.
وأوضح الاسودي في كلمة القاها، اليوم الثلاثاء، في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، أن ماتقوم به المليشيا من التهجير القسري للمواطنين اليمنيين وذوي الديانة اليهودية، واعتداءاتهم على السلفيين في منطقة دماج ومواطني قبائل "حجور" بمحافظة حجة لأسباب طائفية..
وأضاف، إن الانتهاكات القائمة على العنصرية تفاقمت في اليمن منذ انقلاب المليشيا الحوثية على الدولة في سبتمبر 2014.
واستعرض انتهاكات المليشيا الحوثية ضد المدنيين في مختلف المحافظات وقصفها لسكان منطقة حجور بالصواريخ البالستية ومنعها فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين وممارستها انتهاكات واسعة بحق النساء والأطفال والتي ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال الحقوقي الأسودي، ان إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب وعدم مساءلتهم يشجع المليشيا باستمرار هذه الانتهاكات وتصاعدها مما سيصعب السيطرة عليها في وقت لاحق..داعياً مجلس حقوق الانسان الى المساعدة في تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة.
ولفت الى ماتقوم به المليشيا الحوثية الانقلابية من تعديل المناهج الدراسية بشكل يجسد الطائفية السلالية والعقائدية في المناطق الخاضعة لسيطرتها مما يسبب في تمزق النسيج الاجتماعي وينتج أجيال مشوهة فكرياً.