مع اشتداد المعارك في مديرية "نهم" والتي تعتبر البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي الرئيس المخلوع علي عبدالله صالحمن جهة أخرى، سارعت المليشيات إلى وضع شروطا لكل من يريد دخول العاصمة عبر بقية المنافذ والطرق.
وأفاد أحد المسافرين إلى صنعاء قادما من "ذمار" أن النقاط الأمنية التابعة لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح تقوم بتفتيش البطاقات الشخصية وسؤال المسافرين عدة أسئلة حول أسباب سفرهم إلى العاصمة.
وأضاف "تم سؤال كل مسافر عن سبب المجيئ إلى العاصمة؟ وكم المدة الزمنية التي سيمكث فيها؟ وإسم الحي الذي سيقيم فيه؟ ويتم تسجيل كافة المعلومات في كشوفات لدى أفراد النقطة الأمنية التابعة لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وذكر المسافر "كل قادم إلى العاصمة صنعاء ولا يمتلك بطاقة شخصية تعريفية يتم إرجاعه إلى محافظته ولا يسمح له بالدخول إلى العاصمة؛ إضافة إلى اختطاف كل مسافر يتم الأشتباه به من قبل المليشيات الانقلابية.
وأشار إلى أن النقاط المسلحة الواقعة في خط "ذمار_ صنعاء" والقريبة من مدينة "معبر" تشهد ازدحاما كثيفا للسيارات بسبب قيام مليشيات الحوثي وصالح بحجز المسافرين وتفتيشهم قبل الدخول إلى العاصمة؛ وأبرزها نقطة نقيل "يسلح" جنوب صنعاء.