يعقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة من خارج جدول الأعمال، يستمع خلالها إلى إحاطة جديدة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أسباب تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة.
وأوضحت مصادر أن غريفيث سيطلع مجلس الأمن على الأسباب التي حالت حتى الآن دون تنفيذ المرحلة الأولى مما جرى التوافق عليه بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، طبقاً لاتفاق استوكهولم.
وكشف دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط»، أن أسباب عدم تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة تتعلق «بانعدام الثقة عند الحوثيين، وهناك جهود لا تزال جارية لإعطاء تطمينات كافية للأطراف المعنية بغية تطبيق هذه المرحلة الحيوية من الاتفاق».
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 13 مارس, 2019
أكثر من 17 مليون دولار تكاليف بعثة مراقبي الأمم المتحدة بالحديدة في 3 أشهر
الإثنين, 11 مارس, 2019
صحيفة: لوليسغارد يستأنف غداً اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة
السبت, 09 مارس, 2019
صحيفة: مؤشرات الحسم العسكري لتحرير الحديدة تلوح في الأفق بعد تعنت الحوثيين