عقد وزير الدفاع محمد المقدشي، اليوم الاحد اجتماعاً بقيادة الجيش بمحافظة مأرب بحضور محافظ مأرب، لأول مرة منذ تعيينه في نوفمبر/ تشرين ثاني 2018 حيث ظل خارج اليمن منذ اصدار قرار الرئيس هادي.
 
ويأتي هذا الاجتماع عقب سقوط مناطق قبائل حجور في حجة (شمال غرب اليمن) بيد الحوثيين بعد نحو شهرين من صمود القبائل، وغياب الاسناد الحكومي، في ظل انتقادات واسعة تتعرض لها قيادة الجيش والحكومة بسبب خذلانها للقبائل وعدم إسنادهم.
 
ووفقا لوكالة "سبأ" الرسمية " فقد ناقش الاجتماع المستجدات الميدانية وسير العمليات العسكرية وخطط استكمال عملية التحرير، وقدمت القيادات العسكرية تقرير موجز عن المستجدات الميدانية وسير العمل في الهيئات والدوائر".

 وشدد وزير الدفاع المقدشي على رفع الجاهزية القتالية في جميع وحدات الجيش الوطني، استعداداً لمعركة الحسم، واستكمال تحرير باقي أراضي الوطن من مليشيا الحوثي الانقلابية. مؤكداً "أن مليشيا الحوثي ترفض السلام وأن خيار الحسم هو الحل الوحيد".
 
وقال "نحن في مرحلة صعبة توجب علينا التكاتف والاصطفاف لمواجهة عدونا الغاشم الذي قتل ودمر وأهلك الحرث والنسل". وأضاف "جميعنا ملزمون بالترفع عن الخلافات والمصالح الضيقة والعمل المشترك بروح وطنية مخلصة لدحر مشروع الانقلاب الحوثي
 
من جهته أكد محافظ مارب إن تواجد وزير الدفاع في الميدان سيكون رافداً لأبطال الجيش الوطني في استكمال عملية التحرير ودحر مليشيات الانقلاب والتمرد واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في عموم البلاد.
 
وتم تعيين المقدشي وزيرا للدفاع في 8 نوفمبر/ تشرين ثاني 2018، بعد أن بقى المنصب شاغراً خلال السنوات الماضية، منذ اختطاف الحوثيين لوزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي في العام 2015 خلال اقتحام الحوثيين للمحافظات الجنوبية.