شدد رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، كرستوس ستالينديس، على ضرورة العودة إلي المسار السياسي لإنهاء الأزمة اليمنية، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وجدد ستالينديس، خلال لقائه اليوم، رئيس الوزراء، معين عبد الملك، في العاصمة السويسرية جنيف، تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي، وقوفه إلى جانب الشرعية الدستورية في اليمن. وفقا لوكالة سبأ.
وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة استطاعت وفي ظروف معقدة اتخاذ حزمة من الإجراءات النقدية والمالية لتدارك تدهور العملة المحلية والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، حيث تمكنت من خفض أسعار السلع الأساسية بما يقارب ال30% في المتوسط في كل محافظات الجمهورية.
ووفقا للوكالة، فقد ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن وفقا لما تمخضت عنه اتفاقات السويد الهادفة بانسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي من أجل دعم الشرعية الدستورية ومساندة الحكومة لتجاوز الأزمة الإنسانية التي فرضتها مليشيات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران واقعا مريرا على الشعب اليمني الرافض للانقلاب، والمتمسك بقيم الثورة والجمهورية ودولة النظام والقانون.
وتطرق رئيس الوزراء إلى جهود الحكومة، ودورها في رفع معاناة المواطنين لتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث استطاعت الحكومة دفع مرتبات نصف موظفي الجهاز المدني في الدولة بحسب كشوفات 2014.
وأوضح أن الحكومة قامت بصرف مرتبات جميع موظفي الجهاز الإداري في محافظة الحديدة والبالغ عددهم ما يربو على 32 ألف موظف، كما تجري الاستعدادات بشكل مستمر لتنفيذ قرار دفع رواتب موظفي قطاع الصحة في جميع محافظات الجمهورية. حسب قوله.