التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي مع وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أليستر بيرت في السعودية أعربا عن تأييدهما لاتفاق تبادل السجناء وإعادة نشر القوات في الحديدة.
وفِي اللقاء استعرض الرئيس واقع الأوضاع في اليمن منذ انقلاب المليشيات الحوثية على التوافق والسلام، في اليمن وما خلفه ذلك من معاناة لشعبنا اليمني، واستهداف أيضاً دول الجوار.
وقال الرئيس هادي "سنعمل معاً لتنفيذ اتفاق استوكهولم باعتباره الخطوة الأولى لبداية الانفراج وتحقيق الخطوات اللاحقة تباعاً.. لافتاً الى تعاطي الحكومة الإيجابي مع هذه الخطوات عبر الفرق الميدانية في الحديدة، ولدعم جهود المبعوث الأممي رغم مماطلة وتسويف المليشيات الانقلابية المتكررة".
وأشار الى أهمية تنفيذ هذا الإنفاق وما يتصل بالجوانب الإنسانية في إطلاق صراح الأسرى والمعتقلين الكل مقابل الكل باعتبار ذلك خطوة هامه في إطار بناء الثقة.
وبحسب الوزير البريطاني الذي نشر تغريدة في حسابة على موقع "تويتر" كانت جميع المواقف إيجابية تجاه العملية التر ترعاها الأمم المتحدة بشأن اليمن.
يزور وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، العاصمة السعودية الرياض، من أجل بحث تطورات الأزمة اليمنية. وكانت السفارة البريطانية باليمن في تغريدة عبر "تويتر"، إن "الوزير بيرت سيلتقي الرئيس هادي ووزير خارجيته خالد اليماني" وأضافت أنه "سيبحث معهما تطورات الأوضاع في اليمن".
والإثنين، شدد وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بمحافظة الحديدة، بشكل سريع.
وكانت اعلنت بأن طرفي النزاع في اليمن توصلا لاتفاق جزئي حول الحديدة يقضي بسحب قوات الطرفين من بعض مناطق خطوط المواجهات، وانسحاب جزئي من ميناء الحديدة ومينائي رأس عيسى والصليف.