أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، المهندس أحمد الميسري، على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة تعز لإنهاء ازدواجية العمل الأمني والعسكري وتبعاته السلبية، التي تؤثر على أمن واستقرار المحافظة والعمل بتوجيهات رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة وتنفيذ التوجيهات الصادرة عنه.
جاء ذلك ترأسه الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً بقيادة السلطة المحلية والأمنية والعسكرية في محافظة تعز، لمناقشة العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالأوضاع الأمنية في المحافظة وبحث السبل الكفيلة لتعزيز دور الأمن واستقرار الأوضاع في المحافظة.
ووقف الإجتماع بحضور محافظ تعز نبيل شمسان وقائد محور تعز قائد اللواء 145 مشاه اللواء الركن سمير الصبري، ومدير عام شرطة المحافظة العميد الركن منصور الأكحلي، على مجمل الأوضاع العسكرية والأمنية والخدمية في المناطق المحررة بمحافظة تعز واتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة بشأنها.
واستعرض الاجتماع السبل الكفيلة بتفعيل الأجهزة الاستخباراتية بالمحافظة والقيام بدورها الفعال لمساندة الأجهزة الأمنية الأخرى في مهامها تحقيقاً للأمن وتعزيزاً لاستقرار المجتمع والوقوف صفاً واحداً لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران واستعادتها وبسط سيطرة الشرعية عليها وتفعيل مؤسساتها.
وشدد الوزير الميسري على ضرورة توحيد جهود مختلف القوى السياسية والعسكرية وشرائح المجتمع في محافظة تعز والوقوف صفاً واحداً لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي واستعادتها.
ولفت إلى ان ميليشيا الحوثي أحالت حياة المواطنين في محافظة تعز إلى جحيم ومارست بحقهم أبشع الجرائم والمجازر وسفكت دماء أطفال المحافظة ونسائها وشيوخها وهدمت المنازل على رؤوس ساكنيها.. مؤكدا الى أن المرحلة تتطلب تظافر الجهود للخلاص من شر تلك المليشيا ومشروعها التدميري.
وابدى نائب رئيس الوزراء استعداد وزارة الداخلية في تقديم كافة سبل الدعم اللازم لمختلف الأجهزة الأمنية بالمحافظة وتأهيل كوادرها ومقراتها ومنشآتها التي تعرضت للدمار والنهوض بها على نحو يمكنها من تنفيذ كافة المهام المنوطة بها بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار وإرساء مداميكهما في مختلف المناطق المحررة من الانقلابيين و إنهاء كافة المظاهر المخلة لاستقرار وسكينة المواطنين العامة وسلمهم الاجتماعي.